7 جلسات و5 محاور وشهادات روائية في أجندة اللقاء تشهد الشارقة، اليوم بقصر الثقافة، انطلاق فعاليات ملتقى الشارقة الحادي عشر للسرد، حاملاً تساؤلاً هاماً حول ”هل الرواية سيدة الأجناس الأدبية؟”. ويشارك في الملتقى 40 مثقفاً ومبدعاً وإعلامياً من عدة دول عربية يتقدمهم كتاب ومبدعون جزائريون بالإضافة إلى آخرين من الإمارات، البحرين، السعودية، سلطنة عمان، الكويت، اليمن، العراق، سوريا، مصر والمغرب، حيث تقدم سلسلة أوراق منها”الرواية العربية والمرجعيات الثقافية، استجابة الرواية جمالياً لمتغيرات الواقع، الترابط النصي والخطاب الروائي، بنية الزمن بين إشكالياته وتحولاته، الرواية في الإمارات الآن. وأوضح عمر عبد العزيز رئيس قسم الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، أنّ هذا الملتقى السنوي يأتي وفق رؤية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الهادفة لتنمية كافة الحقول الثقافية من أدب، تراث، فنون، مسرح وغيرها من الفنون، وفي إطار الاهتمام الذي يحمله ملتقى السرد ستكون إطلالة على فن السرد ودوره ومرجعياته وإشكالياته وتحولاته، كون بعض الضيوف يشاركون للمرة الأولى، مما يضفي رافداً نوعياً على طبيعة الأبحاث. تجدر الإشارة أنّ فعاليات الملتقى تتواصل على مدار يومين، وسيتم خلاله استعراض 5 محاور إضافة إلى 4 شهادات روائية تقدم خلال الجلسات.