تحتضن الأردن من 8 إلى 10 نوفمبر الجاري ملتقى السرد العربي الاول بمشاركة عربية واسعة، منها الجزائر ممثلة في الروائية فضيلة الفاروق والكاتب محمد صحراوي. ويتضمن برنامج الدورة التي تفتتحها وزيرة الثقافة الاردنية العديد من الجلسات التي ينشطها ثلة من الكتاب والمبدعين العرب منهم سعود قبيلات رئيس رابطة الكتاب الاردنيين والاديب السوري نبيل سليمان. وتتمحور اولى جلسات هذا اللقاء الأدبي حول «المفاهيم - السرد والتراث» ويرأسها صالح أبوأصبع، ويشارك فيها ابراهيم صحراوي بمداخلة بعنوان ''تعسفات السرد وما ينبغي الحذر منه'' وعبدالحليم عباس بعرض عن السرد والسرديات.. قراءة مصطلحية، اما ورقة محمد عبيد الله فيتعرض فيها إلى القصاصين الأوائل- دراسة في بدايات السرد العربي القديم .هذا إلى جانب العديد من العروض والمحاضرات الادبية التي سيثري ها المشاركون هذا اللقاء الفكري الإبداعي. ويشكل الملتقى فرصة للتعرض إلى تجربة غالب هلسا الإبداعية تتمحور حول رومانسية الكتابة عند غالب هلسا وكذا الاغتراب وصورة الآخر في رواياته. وستحظى الرواية العربية بحلقة نقاشية ينشطها كل من إلياس فركوح، وسمر يزبك وممدوح عزام من سورية ومنتصر القفاش من مصر، ويشارك فيها ايضا كل من: إبراهيم نصر الله، جمال ناجي، سميحة خريس، شكري عزيز الماضي، عبد السلام صالح، علي بدر من العراق، فضيلة الفاروق من الجزائر ونبيل سليمان وهاشم غرايبة، وهزاع البراري. وقد خصصت الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثاني للقصة القصيرة والرواية العربية في الأردن التي سيتناولها كل من حكمت النوايسة، ومحمد صالح الشنطي بالتحليل والنق، وستقدم بالمناسبة دراسة في روايتي دفاتر الطوفان لسميحة خريس وايضا الشهبندر لهاشم غرايبة. اما راشد عيسى: فسيتعرض في ورقته إلى استرجاع الطفولة في السرد الأردني. ومن جهتها ستتناول الكاتبة والناقدة نضال الشمالي بالشرح تقاطع الخطابين الروائي والتاريخي في نماذج روائية من الأردن، كما سيكون موضوع استلهام الماضي محور مداخلة علي المومني الذي سيتناول ايضا بعث الخطاب التاريخي في القصة القصيرة الأردنية، فيما ستتحدث مها العتوم عن آفاق القصة وحدود الرواية تاركة تشريح اللوحة القصصيّة والرواية لاحمد النعيمي. وستتوج الجلسة الثانية بلقاء مع الروائي المصري بهاء طاهر للحديث عن تجربته الإبداعية وواقع الرواية العربية والأدب في العالم العربي. أما الجلسة الثالثة فتدور حول التجربة النقدية لغالب هلسا، اضافة إلى تنظيم حلقات نقاش ينشطها عدد من الادباء العرب منهم عبدالرحمن ياغيو وحسن عليان ونضال الصالح ومحمد القواسمة ونزيه أبونضال، لتعقبها مائدة مستديرة تتمحور حول القصة القصيرة واقعها ومستقبلها، ويشارك فيها كل من إبراهيم صموئيل أحمد جاسم الحسين وعدي مدانات، بسمة النسور، حسن حميد وغيرهم من الاسماء الأدبية البارزة. اما اليوم الثالث من المتلقى، فيركز فيه المشاركون منهم ابراهيم صحراوي على قضايا وجماليات السرد العربي الحديث، كما سيتحدث كل من نبيل سليمان عن الفرق بين السيري والروائي إلى جانب مواضيع وقضايا إبداعية شتى ستحظى باهتمام المشاركين في هذا الملتقى الذي سيعنى بمسألة الإبداع النسوي، مع تخصيص مداخلات حول الموضوع تلقيها اسماء نسوية إبداعية منها فضيلة الفاروق من الجزائر ونعمة خالد من فلسطين. وسيتم بالمناسبة تنظيم جلسة نقدية تكريمية لضيف الملتقى الكاتب الفلسطيني محمود شقير، سيستغلها عدد من الكتاب العرب لتبادل وجهات النظر ومناقشة العديد من المسائل الإبداعية ذات العلاقة بفن القصة والتجريب داخل الخصوصية الفلسطينية وكذا هوية القصة القصيرة عند محمود شقير.