كشفت مصالح أمن ولاية الجزائر عن تدابير وقائية لتوفير الأمن والسلامة المرورية على مستوى 1093 مؤسسة تربوية وذلك في إطار الدخول المدرسي 2014-2015. وأضاف ذات المصدر أن ”241 دورية شرطة تسهر يوميا وباستمرار على احترام هذه التدابير الأمنية والتي تمت مضاعفتها وتكثيفها من خلال عمليات مراقبة، خاصة بالقرب من المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية مع تأمين السيولة المرورية وكذا التطبيق الصارم للقانون على المخالفين”. وأوضحت مصالح أمن ولاية الجزائر أنه ”تم وضع مخطط عمل ميداني جار تنفيذه للحد من ظاهرة حوادث المرور ومخلفاتها السلبية”. ويتمثل هذا المخطط، حسب ذات المصدر، في ”تعزيز وجود قوات الشرطة في التقاطعات والنقاط السوداء مع مضاعفة عمليات مراقبة السرعة المرورية خاصة بالمحيط الخارجي للمؤسسات التربوية”. كما سيتم تفعيل دوريات إضافية سميت بفرق الوقاية المرورية، وهي وحدات متنقلة بواسطة الدراجات النارية والسيارات الخفيفة لردع كل مخالفي قانون المرور، يضيف ذات المصدر. وأشارت ذات المصالح إلى ”تفعيل دوريات أمنية أخرى وهي الدوريات الراجلة التي تعمل على مستوى الشوارع والمفترقات الرئيسية للمقاطعات الإدارية، أسندت لها مهمة المراقبة الدائمة للأشخاص المشبوهين وكذا إحباط كل أشكال الاعتداءات لتي قد تمس المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في الوسط الحضري”. كما تم توزيع ملصقات ومطويات تضمنت قواعد السلامة المرورية لفائدة التلاميذ على مستوى المؤسسات التربوية وكذا لأصحاب المركبات بمفترق الطرقات من قبل قوات الشرطة التابعين لمكاتب الإصغاء والاتصال الموجودة عبر أمن المقاطعات الإدارية التابعة لأمن ولاية الجزائر بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ ومسؤولي المؤسسات التربوية، كما أبرز نفس المصدر.