أعلنت مصالح أمن ولاية بشار "جاهزيتها" عبر إقليم اختصاصها، لاستقبال العام الدراسي الجديد بتوفير الأمن في الوسط الحضري. تم تسخير كامل الإمكانيات البشرية والمادية بأمن الولاية، من أجل توفير الأمن والسلامة المرورية للتلاميذ والطلبة، حيث تم التنسيق مع مختلف الشركاء الفاعلين بالميدان في إطار تضافر الجهود لضمان السيولة المرورية وفق مؤشرات كارتوغرافيا الإجرام المروري، بسبب الاختناقات التي تحدث خلال هذه الفترة، كما تم تفعيل جميع الإجراءات الوقائية قبل الدخول المدرسي، على غرار "تفعيل دور فِرق الرادار ومضاعفة عمليات مراقبة السرعة لردع مخالفي قواعد السياقة في محيط المؤسسات التربوية" المحددة قانونا ب 30 كم/ساعة، ومنع التوقف العشوائي والتصدي للمناورات الخطيرة وتكثيف الدوريات الراكبة والراجلة عبر محيط المؤسسات التربوية لاسيما في أوقات دخول وخروج التلاميذ، كما تم التنسيق مع الجهات المختصة لوضع الممهلات أمام المؤسسات التربوية ونصب الإشارات المرورية الأفقية التي تفيد بوجوب التمهل لوجود خطر معين. وتشدد مصالح أمن ولاية بشار رقابتها الأمنية على أصحاب الدرجات النارية المخالفة للقوانين ومعايير السلامة المرورية، باعتبار أن البعض من مستعمليها أصبحوا يفضلون استعراض قدراتهم في السياقة، ولا يترددون في القيام ببعض المناورات الخطيرة، ويفرطون في السرعة داخل التجمعات السكنية، والأماكن التي تعج بالمارة والأطفال، معرضين هؤلاء لأخطار جسيمة، ليتم بالمناسبة خلال هذه الصائفة حجز 700 دراجة نارية وتحويلها إلى المحشر البلدي. في سياق آخر، تشرع مصالح أمن ولاية بشار في تنفيذ برامجها التوعوية، عبر أثير إذاعة الساورة الجهوية، من خلالها توعية المستمعين بمخاطر الاستعمال السيئ للطريق والإفراط في السرعة وعدم احترام قانون المرور، و يكون ذلك في شكل دروس نموذجية حول الوقاية من حوادث المرور، مع تنظيم خرجات ميدانية إلى المحاور والطرق الكبرى بالولاية، توزع من خلالها مطويات فيها إرشادات حول كيفية استعمال الطريق من طرف فئة المتمدرسين.