ووري الثرى أمس الجمعة الدبلوماسي والكاتب الإعلامي السابق محمد سعيدي في جو جنائزي مهيب بمقبرة مجاجة بالشلف بحضور عائلته والسلطات المحلية وعدد كبير من أصدقاء ورفقاء المرحوم الذين أبوا إلا أن يرافقوه لتوديعه إلى مثواه الأخير. وقد ألقى عدد من الوزراء والمسؤولين الحالين والسابقين وإعلاميين ومثقفين النظرة الأخيرة على جثمان الإعلامي الراحل محمد سعيدي بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الذي وافته المنية نهاية الأسبوع المنصرم بفرنسا. وحضر إلى بهو القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين منذ الساعات الأولى لنهار أمس لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الإعلامي والدبلوماسي الراحل إلى جانب عائلة الفقيد كل من الأمين العام لرئاسة الجمهورية حبة العقبي ومدير ديوان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أحمد أويحيى وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين منهم يزيد زرهوني وغلام الله بوعبد الله وناصر مهمل وعدد معتبر من الشخصيات الوطنية والوجوه الثورية وكذا صحفيين منهم الأقلام التي تولت الدفاع عن قضايا الأمة خلال الثورة التحريرية وبعد الاستقلال أثناء معارك البناء والنشيد حيث ألقى الجميع النظرة الأخيرة على جثمان محمد سعيدي الذي وافته المنية نهاية الأسبوع بفرنسا. وكان جثمان الراحل قد وصل أرض الجزائر قادما من فرنسا في حدود الساعة الواحدة زوالا قبل أن ينقل إلى مسقط رأسه بمجاجة ولاية الشلف حيث ووري الثرى.