4 معاقين يطالبون بحقهم في السكن ببلدية أولاد الكيحل تقدمت، نهار أمس، عائلة بلعيد قتال برسالة الى مكتب الجريدة تشكو فيها السواد الدامس وحاجتها الماسة إلى سكن يأويها وأبنائها الأربعة والمعاقين 100 بالمائة، مدعمة شكواها بنسخة من بطاقة المعاق. العائلة المنتمية إلى مقيدش ولد العربي والقاطنة بحي بلغابة جيلالي ببلدية أولاد الكيحل، التابعة إداريا لدائرة المالح بولاية عين تموشنت، يقولون أنه تم إقصاؤهم من قائمة 42 سكنا التي كانت الأمل الوحيد للخروج من أزمة السكن التي يعيشونها، إلا أن أحلام الأرملة وأبنائها المعاقين تبخرت بمجرد إصدار القائمة. وعليه تطالب هذه العائلة الأعضاء المنتخبة بالنظر إلى حالتهم التي لا يعرفها سوى أهل البلدية، والذين جلسوا في هذا المقعد بفضل أصواتهم.
إحصاء قوارب النزهة و قوارب الحرف الصغيرة قامت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عين تموشنت، في إطار المخطط العملي ”أكواباش” 2020 بعملية الانطلاق في عملية إحصائية تمس كل المهنيين وأصحاب الحرف القوارب الصغيرة وقوارب النزهة، التي لا يتجاوز طولها 07 أمتار الناشطة بمينائي الصيد لبني صاف وبوزجار وشواطئ الرسو. وتتضمن العملية تحقيقات اقتصادية واجتماعية متعلقة بالبحارة، حيث قالت إطار بمديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بعين تموشنت، إن هذا البرنامج مسطر من قبل الوزارة الوصية الذي يرمي الى تطوير الصيد الحرفي. كما أن أولى نقطة يعتزم الانطلاق بها في هذا المخطط الشروع في عملية إحصائية تمس كافة المهنيين أصحاب قوارب الحرف الصغيرة وقوارب النزهة، التي لا يتعد طولها السبعة أمطار، حيث أن هذه العملية تتضمن تحقيقات تخص جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالبحارة الممارسين لهذا النشاط. كما يرتقب الانطلاق غضون الأيام القليلة القادمة الانطلاق في هذه العملية.
800 عائلة تودع قارورة غاز البوتان بالمساعيد تدعمت بلدية المساعيد، التابعة إداريا لدائرة العامرية بولاية عين تموشنت، في الآونة الأخيرة بمشروع توصيل شبكة الغاز الطبيعي، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال أكثر من 20 بالمائة، وهي نسبة جد متقدمة كون يرتقب استلام هذا الإنجاز نهائيا نهاية السنة المقبلة وبتغطية تشمل ما يربو عن 800 عائلة، حيث هذا المشروع من شأنه توفير للفئة ما يعادل 15 منصب شغل.
عجز في إيواء الإناث وتأخر في إنجاز الإقامة الجامعية 2000 سرير تانعقدت، صبيحة امس بالمجلس الشعبي ألولائي لعين تموشنت، الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لمناقشة العديد من الملفات، أبرزها التجهيزات العمومية وملف السياحة لتقييم موسم الاصطياف وكذا ملف التعليم العالي. وفي هذا السياق كشف تقرير اللجنة عن مشكل الإيواء بالنسبة للإناث، علما أن الوضعية الحالية لا تكفي لتغطية كل الطلبات، وهو ما أدى بمديرية الخدمات الجامعية إلى اللجوء الى توفير النقل الجامعي، لا سيما للطلبة الوافدين من بني صاف وحمام بوحجر. هذا الكم من الطلبة شكل عجزا بالمطعم المجهز لاستعاب 800 مقعد، إلا أنه بات يفوق 2000 وجبة يوميا، وهو ما يسجل ضغطا كبيرا نظرا لغياب مطعم مستقل بالمركز الجامعي لتغطية احتياجات الطلبة الخارجيين، علما أن المشكل سيطرح بحدة مع الموسم الدراسي الجديد مع ارتفاع عدد الطلبة. وحصرت اللجنة 12 نقطة سوداء يعاني منها القطاع، على غرار غياب مبنى خاص لمديرية الخدمات الجامعية وعجز في إيواء الإناث، نتيجة تأخر مشروع 2000 سرير، ناهيك عن نقص الأسرة والأفرشة وتسرب لسطوح المباني، وتأخر إنجاز المطعم المركزي وعدم احترام مواعيد رفع النفايات اليومية، وتأخر في إنجاز الشطر 3 والشطر الرابع للمركز الجامعي، وغياب قاعة متعددة الرياضات، ونقص في التغطية بالشبكة العنكبوتية، وانعدام الحائط العازل بين 2000 سرير والإقامة التي هي في طور الإنجاز. فيما يبقى مولد الطاقة الكهربائية داخل الاقامة الجامعية حلم يراود الطلبة الوافدين من كل القطر الوطني و 13 دولة أجنبية.