كشف والي خنشلة، السيد مبروك بليوز، خلال الزيارة التي قادته، الأسبوع الأخير، إلى مشاريع قطاع التعليم العالي، عن كون الأرقام المسجلة من طرف إدارة المركز الجامعي ومديرية الخدمات الجامعية تؤكد وجود عدد فائض في الأسرة بفضل المشاريع المنجزة. وعاين الوالي سير المشاريع الخاصة بقطاع التعليم العالي، منها مشروع إنجاز إقامة جديدة للإناث بحي موسى رداح بطاقة 1500 سرير، ردا على بيان اتحاد الطلابي الحر الذي شكّك في تسليم المشاريع قبل الدخول الجامعي، محذرين من دخول جامعي ساخن، وقد تطرّقت جريدة “الفجر” للموضوع في عددها ليوم الثلاثاء الماضي. ولتسليم المشاريع في الموعد، شدّد السيد بليوز مبروك على المقاولات المكلفة بالإنجاز بضرورة تسليم جناح 800 سرير بإقامة الإناث قبل منتصف الشهر القادم، خاصة وأن الأشغال الجارية قاربت نسبة 90 ٪. وأثناء مناقشة الوضع مع مدير الخدمات الجامعية حول مشاكل إقامة الإناث بحي موسى رداح ومنها الاكتظاظ، أكد المدير أنه سجل تخرج 407 طالبة من أصل 2000 طالبة مقيمة في نهاية الموسم الجامعي الماضي، وتم تسجيل أكثر من 580 طالبة جديدة رسميا. وموازاة مع ذلك، ستسلم إقامة جديدة ب 800 سرير ومن ثمّة سيقضي على الاكتظاظ نهائيا الموسم القادم. أما إقامة الذكور بالحامة فقد سجل وجود 500 سرير شاغر، وهو ما يعني أن الدخول الجامعي من جانب الإقامات سيكون بشكل عادي جدا. وفي الجانب البيداغوجي، عاين الوالي عدة أجنحة بالمركز الجامعي مقررة للاستغلال بداية الدخول المقبل منها مدرج ب 2000 مقعد بيداغوجي. وبعد نهاية الزيارة التفقدية، عقد والي الولاية جلسة عمل مع إطارات المركز ومدير الخدمات الجامعية ومسؤولي قطاع السكن والتجهيزات العمومية، حيث أمرهم بالمتابعة اليومية لهذه المشاريع وتقديم تقرير مفصل حول العراقيل التي ستواجههم في تأخر تسليم المشاريع المبرمجة لاستقبال الطلبة الدخول الجامعي القادم. وفي نهاية الجلسة، صرح المسؤول الأول عن الولاية أن الإمكانيات المتوفرة حاليا بالقطاع تغطي كل الطلبات مع تسجيل فائض. وسيشهد المركز الجامعي دخولا عاديا جدا، خاصة وأن عدد الأسرة والمقاعد المسلّمة تجاوزت عدد المسجلين الجدد، مما يؤكد تغطية كل الحاجيات ووجود إقامة بالذكور شاغرة.