أكد مسؤول بالمديرية الولائية للخدمات الجامعية بمعسكر أن أشغال الإقامة الجامعية 2000 سرير بالقطب الجامعي الجديد بحي سيدي سعيد، تشهد تأخرا كبيرا يقارب السنة الأمر الذي يمنع فتحها أمام الطلبة كما كان منتظرا. وحسب نفس المسؤول فإن الإقامة التي تدخل ضمن المجمّع الذي ينجزه الصينيون، بطاقة 4000 مقعد بالقطب الجامعي الجديد والتي كانت مخصصة للطلبة تشهد تأخرا يزيد عن السنة عن الموعد المحدّد سلفا وهذا بسبب التوقف في الأشغال لمدّة أربعة أشهر،مباشرة بعد انطلاق الأشغال تم تسجيل تأخر في الأشغال لمدّة تم تقديرها بقرابة العام.حيث سجل المشروع في شهر أفريل من سنة 2006 ولم ينطلق فعليا إلا في شهر أوت من السنة الموالية وتوقف أسبوعا بعد انطلاق الأشغال ولم يعاود الانطلاق إلا في شهر ديسمبر من نفس السنة مع مراجعة مستمرّة لتكاليفه التي قدّرت في البداية بمبلغ 60 مليار سنتيم قبل أن تراجع نحو الزيادة إلى 81 مليار سنتيم ثم نحو 104 مليار سنتيم في المرّة الأخيرة.وقدّر تقدم الأشغال حاليا في المشروع الذي كان مقرّرا استلامه 13 شهرا بعد الانطلاق أي في نهاية 2008 ب 64 بالمائة لأجنحة الإقامة التي تضمّ ألف غرفة. وهي القسم الرئيسي من المشروع الذي يضمّ أيضا مطعما وقاعة رياضة وجناحا إداريا وسكنات وظيفية وملحقات. هذا وكشفت خلية الإعلام للولاية عن استلام إقامتين جامعيتين هما إقامة 500 سرير بالقطب الجامعي القديم وإقامة ألف سرير للطالبات بالقطب الجامعي سيدي سعيد بلغت تكلفة الأولى 20 مليار سنتيم وتكلفة الثانية 40 مليار سنتيم.