أبدى الدولي السابق علي فرقاني رأيه حول مسالة فشل الجزائر في الظفر بشرف تنظيم نسختي 2019 و2021 مؤكدا أن ما حدث ليس بالإخفاق مرجعا ذلك أن عدم منح الجزائر لشرف تنظيم إحدى النسختين قد يكون في صالحها لتنظيم دورة 2017 والتي انسحبت منها الجارة ليبيا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة موضحا ”أعتقد أن عدم منح الجزائر لشرف تنظيم نسختي 2019 و2021 قد يكون في صالحها من أجل إعطاءها شرف استضافة دورة 2017 والتي تم سحبها من ليبيا بسبب تدني الأوضاع الأمنية في المنطقة”. لكن ورغم هذه المعطيات إلا أن اللاعب السابق لفريق شبيبة القبائل يرى أن هناك أسباب قد تمنع الجزائر من تنظيم نسخة 2017 أين أبرزها في عدم جاهزية ملاعبنا الكروية. إضافة إلى تفاقم ظاهرة العنف في البلاد خاصة بعد مقتل اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي ومضيفا في قوله أن استضافة الجزائر لنسخة واحدة فقط من كأس إفريقيا في الماضي قد لا تصب في مصلحته لنيل شرف تنظيم نسخة 2017 قائلا ”هناك عدة أسباب قد تعرقل مساعي الجزائر في الظفر بنسخة 2017 والتي من شأنها أن تحطم مبتغانا في تنظيمها”. ”غوركوف ذو شخصية فريدة من نوعها وما قام به اتجاه المدربين يثبث ذلك” وفي سياق المنتخب الوطني وصف اللاعب السابق لشبيبة القبائل الناخب الوطني كريستيان غوركوف بالكبير بعدما قام بعقد ندوة صحفية جمعته مع مختلف مدربي أندية البطولة المحترفة الأولى وهذا ما يؤكد حسب كلام مدرب يما قورايا أن غوركوف قيم المدربين وإعطاءهم فرصة التحدث عن آراءهم وهي التي لم تتح لهم في عهد المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش مضيفا في قوله أن التقني الفرنسي يعمل على إعادة الروح للمنتخب كاشفا ”غوركوف مدرب كبير وتقييمه لمدربي الأندية الوطنية عندما عقد ندوة صحفية واجتمع بهم يؤكد أن شخصيته فريدة من نوعها”. ”اللاعب المحلي محظوظ مع غوركوف لهذه الأسباب” هذا وتطرق المدرب السابق لشباب باتنة إلى اللاعب المحلي مؤكدا أنه جد محظوظ مع الناخب الوطني الجديد للمنتخب كريستيان غوركوف مادام هذا الأخير حسب فرقاني سيعطي الفرصة للاعبي البطولة المحترفة الذين كانوا مهمشين في عهد حليلوزيتش. وأضاف محدثنا أن المدرب الجديد يعول كثيرا على تدعيم المنتخب الأول بلاعبينا المحليين وإعادة مستوى بطولتنا المحترفة ”المحليون أمام فرصة لا تضيع لأنهم محظوظون لإشراف غوركوف عليهم كونه سيمنحم الفرصة للتواجد مع المنتخب الأول”. ”لا خوف على محاربي الصحراء من هواجس مالاوي” وفي حديثه لنا حول الهواجس التي سيواجهها الخضر في سفريتهم إلى مالاوي أكد فرقاني أن لا خوف على محاربي الصحراء مؤكدا أن عوامل أرضية الميدان والحرارة المرتفعة والإرهاق لن تعيقهم في تحقيق نتيجة ايجابية خارج الديار مستدلا في كلامه للعوائق التي واجهها محاربو الصحراء في إثيوبيا وتمكنهم من اجتيازها والظفر بالنقاط الثلاث موضحا ”صحيح أن الخضر سيواجهون هواجس عديدة في سفريتهم إلى مالاوي لكنني متفاءل بقدرتهم على تجاوزها لأنهم مروا عليها من قبل في إثيوبيا”. ”تألق محترفينا سيكون في مصلحة المنتخب” وفي وجهة نظر فرقاني بخصوص التألق الملفت للاعبينا المحترفين في أوروبا ومدى حسهم التهديفي كبراهيمي وسوداني اللذان برزا أوروبيا، أكد هذا الأخير أن هذا البروز يسكون في مصلحة المنتخب وسيرجع بالايجابي على كتيبة غوركوف في ظل المنافسات والاستحقاقات التي تنتظر رفقاء سليماني موضحا الأمر ”من دون شك بروز لاعبينا المحترفين أوروبيا يريحنا وسيكون في مصلحة المنتخب تحسبا للمواعيد المهمة المنتظرة”. ”الفوز في مالاوي يفتح لنا أبواب التأهل لكان 2015 بالمغرب” وفي الأخير أكد الدولي السابق أن حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى كان 2015 مرهونة بتحقيق نتيجة ايجابية في مالاوي متفائلا بتمكن الخضر من تجاوز عقبة مالاوي وتسهيل مهمته قبل لقاء العودة لوضع قدم في كان 2015 المزمع إقامتها بالمغرب قائلا ”أظن أن تحقيق نتيجة ايجابية خارج القواعد بمالاوي يضيع محاربي الصحراء في أحسن رواق من أجل وضع قدم في كان 2015 خاصة أننا سنستقبلهم في ميداننا بعد أربعة أيام والفرصة مواتية”.