أبدى الدولي السابق للمنتخب الوطني الأسطورة رابح ماجر افتخاره وسعادته بالأداء الكبير الذي بات يقدمه الدولي ياسين براهيمي وتألقه في القارة الأوروبية مع ناديه البرتغالي مؤكدا في حواره مع صحيفة العربي الجديد أنه سعيد جدا بنجاح براهيمي من جهة ونجاح فريقه السابق بورتو بالدخول الجدي في المنافسة الأوروبية من جهة أخرى مؤكدا أنه يعشق هذا النادي الذي فتح له أبواب التالق قائلا ”فرحتي مضاعفة فبعد تألق براهيمي وكتابة اسمه وتألقه أوروبيا أنا سعيد كذلك لتمكن فريقي السابق ”يقصد بورتو”من الدخول الجدي في منافسة دوري الأبطال الأوروبية”. ”براهيمي لديه الإمكانيات ليتجاوز ما حققته مع بورتو وهذه أوجه التشابه بيننا” وبخصوص أوجه التشابه بينه وبين ياسين براهيمي أوضح ماجر أن هنالك العديد من النقاط أهمها الجنسية الجزائرية ولعبهما مع الخضر إضافة إلى احترافهما في بورتو البرتغالي مضيفا أن اللاعب السابق لغرناطة يختلف معه في جزئيات صغيرة وهي الإمكانيات التي يتمتع بها والتي بإمكانها حسب ماجر صناعة الفارق وتمكن براهيمي من تجاوزه متمنيا التوفيق للاعب الجديد لبورتو كاشفا ”هناك العديد من التشابه بيني وبين براهيمي لكنني أعتقد أنه يملك الإمكانيات التي تجعله يتجاوزني وأتمنى له التوفيق مع فريقه”. ”أفتخر كون هدفي بالكعب بات نموذجا في كرة القدم” في سؤال حول رأيه في هدفه بالكعب والذي أدخله التاريخ صرح اللاعب السابق لقطر القطري أنه يفتخر بتسجيله لهدف أصبح نموذجا للأهداف التي تسجل ”ماركة باسمه” مؤكدا أن ما يسعده كثيرا هو تسجيله لهذا الهدف في نهائي رابطة الأبطال والذي كان تحت أنظار عشاق كرة القدم موضحا ”أفتخر كثيرا كون هدفي بالكعب بات ماركة مسجلة باسمي ويقتدى بها في كرة القدم وما أسعدني أنه جاء في نهائي رابطة الأبطال”. ”هذا هو الفرق بين جيلنا وجيل 2014” هذا وتطرق صاحب الكعب العالي إلى الفرق بين جيل 82 وجيل المدرب غوركوف مؤكدا أن هناك نقطة واحدة تختلف بينهما وهي أن المنتخب الوطني في وقته كان يعتمد على عناصر تنشط جلها في الدوري الجزائري، وجهاز فني جزائري، أما اليوم فالمنتخب يتكون من عناصر تنشط تقريبا في الخارج حسب قوله. ”الجهاز الفني هو المسؤول عن اختيار اللاعبين ومن الأفضل منح المحليين الفرصة” وبخصوص رأيه في الأسماء المحلية التي لم تمنح لها الفرصة للكشف عن قدراتها مع الخضر أكد مدرب الوكرة سابقا أن ذلك يبقى أولا وأخيرا من مشمولات الجهاز الفني الذي يتحمل المسؤولية كاملة، مؤكدا أن البطولة المحترفة في مستوى محترم، وتملك لاعبين بإمكانيات محترمة وقادرون على البروز، متمنيا أن تمنح لهم الفرصة موضحا ”اللاعب المحلي يتمتع بإمكانيات كبيرة ومن الأفضل منحه الفرصة لإثبات ذلك لكنني لا أريد التدخل في خيارات الطاقم الفني للمنتخب لأنه هو المسؤول الأول والأخير عن خياراته”. ”يؤسفني تراجع منتخبات كان اسمها فقط يرعب المنافسين، كمصر والسعودية” وتأسف المدرب السابق لنادي الريان القطري عن تراجع مستوى المنتخبات العربية والتي كانت ترعب المنافسين على حسب قوله معطيا مثالا بمنتخبات مصر والسعودية مؤكدا أن هذه المنتخبات كانت ضحية سياسة خاطئة، وغياب إستراتيجية واضحة، وخطة طويلة المدى أو حتى على المدى المتوسط، سبب ذلك الانحطاط مضيفا أن عمل كبير يتطلب للنجاح في تحقيق أحلامنا، وأحلام الجماهير العربية التي تتمنى مشاهدة منتخباتها في أفضل المراتب على المستوى العالمي قائلا ”أتأسف لتراجع مستوى بعض المنتخبات التي كانت ترعب منافسيها باسمها فقط بسبب السياسة الخاطئة المتبعة وغياب استراتيجية واضحة وأتمنى أن تعود إلى مستوياتها والمراتب العالمية”. ”تواجد الخضر في كل المحافل الرياضية جاء بسبب خطة مدروسة” وفي سياق المنتخب الوطني أكد اللاعب السابق لنصر حسين داي أن سيطرت محاربي الصحراء على الكرة العربية والإفريقية لسنوات طويلة، وتواجد في كل المحافل الرياضية، جاء بسبب خطة مدروسة وخاصة بقاء اللاعبين مع بعضهم لسنوات طويلة لأن الاندماج بين اللاعبين مسألة مهمة للغاية في كرة القدم سواء في الفرق أو المنتخبات حسب قوله موضحا ”نجاحات الكرة الجزائرية وتواجدها في كل المحافل الرياضية سواء العالمية ككأس العالم الأخيرة أو المحافل الإفريقية جاء بسبب الخطة المدروسة التي تم إتباعها إضافة إلى بقاء اللاعبين مع بعضهم لفترة طويلة”. ”أتمنى أن تتألق المنتخبات العربية في كان 2015 بالمغرب وأن تستعيد هيبتها” هذا وتمنى المدرب السابق للخضر أن تستعيد المنتخبات العربية هيبتها من خلال كأس إفريقيا المزمع إقامتها بالمغرب في 2015 موضحا أنها فرصة ثمينة من أجل السطوع من جديد للمنتخبات التي فشلت في الظهور بالمحافل الرياضية الماضية قائلا ”كان 2015 بالمغرب سيكون فرصة للمنتخبات العربية لاستعادة هيبتها وأتمنى تألقها في هذه الدورة الإفريقية”.