استنجد ”بنك الجزائر” بصندوق النقد العربي لتزويده بالخبرة اللوجيستيّة والمساعدة فنية في المجال البنكي، بهدف إصلاح وإعادة تأهيل القطاع المصرفي الذي يعاني قصورا كبيرا. كشف صندوق النقد العربي أنه يدرس طلبا من ”بنك الجزائر” لمساعدة فنية في مجالات إصلاح القطاع المالي والمصرفي، وجاء ذلك في اختتام اجتماع عقده مجلس المديرين التنفيذيين في أبوظبي الإماراتية، برئاسة مديره العام عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، وناقش الصندوق قائمة المشاريع المقترح تمويلها. وفي إطار نشاطه كأمانة فنية لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، نظم الصندوق في 14 من الشهر الجاري الدورة السنوية عقدت في الجزائر. وعرض مجلس محافظي المصارف المركزية الورقة المقدمة من ”بنك الجزائر”، حول تجربته في إصلاح القطاع المصرفي والاستقرار المالي. كما ناقش مسودة الخطاب العربي الموحد المقترح تقديمه خلال اجتماع صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن الشهر المقبل، ونتائج الدراسة الشاملة ل”جدوى إنشاء نظام إقليمي لمقاصة المدفوعات العربية البينية وتسويتها”. وعرض المجلس في اجتماعه النشاطات والنتائج المحققة في المحافظ الاستثمارية للصندوق في الربع الثاني من السنة، والإجراءات المتخذة لتنفيذ استراتيجية الاستثمار المعتمدة للصندوق، إضافة إلى الموافقة على قائمة المصارف المعتمدة وحدود الإيداع للعام المقبل.