شاركت إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني فرحة عيد الأضحى المبارك في يومه الأول، أطفال قرية الطفولة المسعفة بدرارية في الجزائر العاصمة، حيث يعيش قرابة 200 طفل ممن فقدوا الوالدين أو تم التخلي عنهم. وفي أجواء مملوءة بالفرح والبهجة، قام ممثلو المديرية العامة للأمن الوطني بتوزيع هدايا متكونة من ألعاب وملابس على الأطفال، وكذا هدايا للمربيات اللاتي يتكفلن بالطفولة على مستوى القرية، وبهدف بعث البهجة في نفوس الأطفال قام ممثلو الأمن بجلب مهرجين للقرية، حيث أمتعوا الأطفال بألعابهم البهلوانية. وقد شارك ضيوف القرية بالمناسبة أهم لحظة في أول أيام عيد الأضحى ألا وهي حضور نحر أضحية العيد الذي تم في جو عائلي طبقا للعادات والتقاليد الجزائرية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، ثمن مدير قرية الطفولة المسعفة، عبد الحميد بلحاجي، المجهودات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل بعث البهجة في نفوس الأطفال، وخاصة في الأعياد والمناسبات، مؤكدا أن أطفال القرية يستفيدون من المخيمات الصيفية المخصصة أصلا لأطفال عمال الشرطة وكذا من خدمات المراكز الصحية التابعة للمديرية. وقالت ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني عميد الشرطة، هند بن عكوش، من جهتها، أن هذه الزيارة في أول يوم عيد أضحى المبارك تأتي لتثمين أواصر التكافل الاجتماعي وتعزيز الصلة للشراكة مع مختلف شرائح المجتمع وكذا التأكيد على الطابع الإنساني للنشاطات الجوارية التي يقوم بها الأمن الوطني.