شاركت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس،عدد من الأيتام والمرضى فرحة عيد الأضحى المبارك وذلك عبر عدد من دور الطفولة المسعفة وأقسام جرحى حوادث المرور بالمستشفيات عبر كافة ولايات الوطن. وحسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن رؤساء مكاتب الاتصال والعلاقات العامة وفرق حماية الطفولة للأمن الوطني قاموا بمناسبة هذا العيد بزيارات معايدة لعدد من دور الطفولة المسعفة وأقسام جرحى حوادث المرور بالمستشفيات وقدموا للأطفال تهاني العيد ووزعوا عليهم الورود والهدايا. وأكدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه المبادرة تدخل في إطار الحرص على تنفيذ رؤية المدير العام للأمن الوطني، اللواء هامل عبد الغني، القاضية بتواصل كافة أفراد جهاز الشرطة بمختلف الشرائح الإجتماعية. وأشار البيان إلى أن اللواء هامل عبد الغني قد أكد في هذا السياق أن مثل هذه المبادرات ليست بالجديدة على جهاز الشرطة بل أصبحت تقليدا برز في العديد من المناسبات والأعياد الوطنية. وجاء في البيان أن إدارات المستشفيات ودور الطفولة المسعفة استقبلت وفود مصالح الأمن الوطني بحفاوة بالغة، مثمنة تواصل هذه المبادرة نظرا لأهميتها في تعزيز العلاقة المتميزة بين الشرطة والمجتمع. وفي هذا الإطارشاركت إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، فرحة عيد الأضحى المبارك أطفال قرية الطفولة المسعفة بدرارية ، غرب الجزائر العاصمة، أين يعيش قرابة 200 طفل ممن فقدوا الوالدين أ وتم التخلي عنهم. و في أجواء مملوءة بالفرح و البهجة قام ممثلو المديرية العامة للأمن الوطني بتوزيع هدايا متكونة من ألعاب و ملابس على الأطفال وكذا هدايا للمربيات اللاتي يتكفلن بالطفولة على مستوى القرية. و بهدف بعث البهجة في نفوس الأطفال قام ممثلو الأمن بجلب مهرجين للقرية و الذين أمتعوا الأطفال بألعابهم البهلوانية. وقد شارك ضيوف القرية بالمناسبة أهم لحظة في أول أيام عيد الأضحى ألا وهي حضور نحر أضحية العيد الذي تم في جو عائلي طبقا للعادات والتقاليد الجزائرية. وثمن مدير قرية الطفولة المسعفة عبد الحميد بلحاجي، المجهودات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل بعث البهجة في نفوس الأطفال و خاصة في الأعياد و المناسبات، مضيفا في ذات السياق أن المديرية العامة للأمن الوطني هي شريك مهم و دائم للقرية، مؤكدا أن أطفال القرية يستفيدون من المخيمات الصيفية المخصصة أصلا لأطفال عمال الشرطة و كذا من خدمات المراكز الصحية التابعة للمديرية. و قالت ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني عميد الشرطة هند بن عكوش من جهتها أن إطارات الأمن الوطني تزور في كل المناسبات الدينية و الوطنية قرية الطفولة المسعفة لمشاركتهم فرحة الاحتفال بهذه المناسبات السعيدة. و أضافت أن هذه الزيارة في أول يوم عيد أضحى المبارك تأتي لتثمين أواصر التكافل الاجتماعي و تعزيز الصلة للشراكة مع مختلف شرائح المجتمع و كذا للتأكيد على الطابعالانساني للنشاطات الجوارية التي يقوم بها الأمن الوطني. من جهتها، نظمت مصالح أمن ولاية الجزائر عدة زيارات ودية إلى المستشفيات، تحديدا إلى مصالح طب الأطفال، و كذا مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، المتواجدة عبر قطاع الاختصاص من قبل رؤساء فرق حماية الطفولة وجنوح الأحداث و رؤساء مكاتب الإصغاء والاتصال التابعة لأمن المقاطعات الإدارية، قصد مؤازرة الأطفال المرضى و إدخال الفرحة و السرور إلى قلوبهم، مع تقديم تهاني عيد الأضحى المبارك وهدايا . هذه المبادرة تدخل في إطار تجسيد مبدأ الشرطة الجوارية المنتهج من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، و التي تدخل ضمن التقاليد المعمول في كل عام، أين يتم مشاركة هذه الفئة من الأطفال فرحة العيد..