أوح مدرب اتحاد الحراش، عبد القادر يعيش، أن الخسارة التي مني بها فريقه أمام شبيبة الساورة أمس الأول، لحساب الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى، موبيليس، لن تؤثر سلبا على طموحات فريقه في لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، معتبرا أن فريقه فشل في تقديم وجهه المعتاد بالنظر إلى الغيابات الكثيرة، وظروف اللقاء. اتحاد الحراش احتفظ بالمركز الثاني في الترتيب خلف شباب قسنطينة، بالنظر إلى النتائج المسجلة في هاته الجولة، وسقوط الكبار أمام ثورة الصغار، غير أن سلسلة انتصارات الصفراء توقفت بملعب 20 أوت ببشار، ليتعرض أبناء الحراش للهزيمة الأولى لهم منذ هزيمة شباب قسنطينة في الجولة الثانية من عمر البطولة. يعيش أكد أن غياب كل من آيت واعمر، أمادا، بلخلوة وكنيش كان له تأثير على أداء التشكيلة، والتي لم تنجح في تقديم أدائها الطبيعي، وصرح يعيش قائلا: ”لم نلعب بمستوانا الحقيقي أمام شبيبة الساورة، الفريق تأثر كثيرا بالغيابات، أضعنا بعض الفرص الهامة، في حين نجح أبناء الساورة في تسجيل هدف من أول محاولاتهم الحقيقية، وحافظوا على النتيجة إلى أخر عمر اللقاء”. وشدد يعيش أن الهزيمة لا يجب أن تأثر على طموحات فريقه في لعب الادوار الأولى، والمنافسة على المراكز المتقدمة، معتبرا أن خسارة واحدة لا يجب أن تكون النهاية، بل يجب الاستفادة من الأخطاء وتصحيحها، من أجل الظهور بوجه أفضل مستقبلا. وتستأنف تشكيلة اتحاد الحراش تدريباتها اليوم حيث يرتقب عودة لاعب الوسط أمادا، في حين ينتظر أن تكتمل صفوف التشكيلة بحر الأسبوع الجاري وهو الأمر الذي يريح المدرب يعيش الذي يراهن على عودة سريعة إلى سكة النتائج الإيجابية، وتعويض الخسارة الأخيرة أمام الساورة. على صعيد أخر، رشحت بعض الأطراف اتحاد الحراش للعب كأس الكاف الموسم المقبل بدلا من شبيبة القبائل التي تمت معاقبتها من طرف الكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم، غير أن القرار يبقى بيد الفاف التي ستختار ممثل الجزائر في المنافسة القارية، كما أن اختيار الفاف يجب أن يمر عبر موافقة إدارة الحراش، وسط توقعات برفض العايب المشاركة القارية لأسباب مادية بحتة.