عادت العناصر القبائلية أمس إلى التدريبات وسط أجواء استثنائية نظرا لعدم قدرة الفريق في تحقيق الوثبة خاصة أنه تعرض لثلاث هزائم متتالية أدخلت الكناري في دوامة الإخفاقات ما تطلب بالاستنجاد بالمدرب الفرنسي فرانسوا سيكوليني الذي أشرف على تدريبات الفريق وعمل على الرفع من معنويات رفقاء بالعمري الذين باتوا لا يعرفون طريق الفوز نظرا للظروف الصعبة التي يتخبط فيها النادي. سيكوليني بدا مهامه أمس وعمل كبير في انتظاره وكان المدرب الجديد للشبيبة الفرنسي فرانسوا سيكوليني قد بدا مهامه الرسمية أمس حين أشرف على الحصة التدريبية للفريق والأكيد أن مهمة هذا الأخير لن تكون سهلة في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها البيت القبائلي من سوء للنتائج إضافة إلى العقوبات المسلطة على أصحاب اللونين الأصفر والأخضر ولعل المدرب السابق لنادي باستيا الفرنسي بات رجل المهمات الصعبة إذ يهدف إلى إعادة النادي إلى سكة الانتصارات بداية من لقاء العميد الأسبوع المقبل. أسبوع حاسم في انتظار الفريق ولقاء العميد يتطلب التضحية ومع قرب العد التنازلي للقاء الكلاسيكو الذي سيجمع الشبيبة بالمولودية يوم الخميس القادم ببولوغين تبدوا الظروف مهيئة للمنافس عكس الكناري الذي يعاني من ضيق الوقت الهاجس الذي قد ينقلب عليه بالضد في ظل حاجة الفريق إلى النقاط الثلاث التي تخرجه نوعا ما من الأزمة والأكيد أن هذه المباراة تتطلب التضحية ما سيجعل سيكوليني يعمل جاهدا في هذا الوقت الضيق من تحضير لاعبيه لهذا الموعد الهام.