"الكاف حرمت الخضر من الجائزة في 1990، ومنحتها لروجي ميلا بسبب رقصته" اعتبر نجم المنتخب الوطني السابق، رابح ماجر، أن لقب أحسن لاعب إفريقي لسنة 2014 يجب أن يمنح إلى لاعب جزائري، بعد التألق الكبير للخضر في نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، وتصفيات الكان المقبلة، مؤكدا أن الثلاثي سليماني، فيغولي وبراهيمي لديهم المؤهلات اللازمة للظفر بالكرة الذهبية التي ستمنحها الكاف شهر جانفي القادم خلال حفل جوائز السنة بالعاصمة النيجيرية لاغوس. وأوضح نجم الخضر السابق، في حوار نشره موقع ” لاغازيت دي فينينك” أمس، أن تتويج أحسن لاعب في القارة يجب أن يكون جزائريا هاته المرة، وذلك بعد سنوات طويلة لم يفز بها لاعب جزائري باللقب الأغلى في القارة على المستوى الفردي، حيث يعد ماجر آخر لاعب توج بالجائزة التي تمنحها الكاف كل سنة. واتهم الأسطورة الجزائرية مسؤولي الكاف باللجوء إلى الكولسة لاختيار أحسن لاعب في القارة، موضحا أن المؤهلات الفنية ليست المعيار الوحيد للفوز بالتاج، حيث تلعب الكواليس دورها، وصرح قائلا: ”لا يكفي أن تكون الأفضل في إفريقيا لتفوز بالكرة الذهبية الإفريقية، لأن الكواليس هي من تختار الفائز بالجائزة”. ”روجي ميلا لا يستحق جائزة الكاف في 1990” وعاد رابح ماجر إلى سنة 1990، حيث اعتبر أن منح الكاف جائزة أحسن لاعب إفريقي للكاميروني روجي ميلا دليل واضح على أن المستوى الفني ليس المعيار لاختيار الفائز بالجائزة، حيث يرى ماجر أن النجم الكامروني السابق لا يستحق اللقب في 1990، وكان الأجدر بالكاف منحها للاعب من المنتخب الجزائري المتوج بالكان. وصرح ماجر في هذا الخصوص: ”في 1990 كان من المنتظر أن تمنح جائزة أحسن لاعب إفريقي لأحد لاعبي المنتخب الجزائري بعد تتويجنا بكأس إفريقيا، لكن ذلك لم يحدث، لقد أهدوا اللقب لروجي ميلا، لا لشيء إلا لرقصته الشهيرة بعد كل هدف يسجله. ماجر يرى أن زميليه السابقين في المنتخب الوطني جمال مناد وصالح عصاد كانا يستحقان جائزة الأحسن في إفريقيا، لولا أن الكاف لا تحتكم على المستوى الفني، والكواليس اختارات أسماء أخرى.