شهدت مصلحة الاستعجالات ليلة الخميس إلى الجمعة في حدود الساعة الثانية صباحا اقتحام مروع لمجموعة من السكارى لمصلحة الاستعجالات بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير مدججين بالسكاكين والخناجر. وقد كان شاب منهم يدعى (ب.ح) 20 سنة مصابا بطعنات سكين على مستوى الظهر وحامل لخنجر يبحث عمن يسعفه وأخر (ب. زهير) 30 سنة حاملا سكين من الحجم الكبير مصاب على مستوى الرأس وأصدقائهم الذين حسب مصادر “الفجر“ كانوا في حالة متقدمة من السكر، مما أدى إلى هروب العاملين بالمصلحة، سيما وأن أغلب عمال السلك الطبي والشبه الطبي اليوم من النساء، مما يطرح إشكالية مستقبلا لوزارة بوضياف. كما تأثر المرضى الذين كانوا بالمصلحة، حيث أنتابهم الخوف والذعر من تلك المناظر المفزعة قبل تدخل أعوان الأمن الداخلي وأعوان الشرطة الذين تحكموا في الوضع مع فرار أغلبية عناصر المجموعة التي يقدر عدد أفرادها بستة أشخاص. وحسب معلومات “الفجر” فإن عناصر المجموعة من المنحرفين كانوا في جلسة خمر بمنطقة أشواط قبل أن تلعب الخمر برؤوسهم ويدخلوا في شجارات واشتباكات بالأسلحة البيضاء. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في حيثيات القضية فيما تبقى مثل هاته الحوادث لمنحرفين تؤرق عمل أعوان الأمن وتهدد حياة الأطباء والممرضين وهذا في ساعات متأخرة من كل يوم.