وحسب مصادر “آخر ساعة” فان الشبان الثلاثة الذين ينحدرون من منطقة “تاسيفت” بالطاهير كانوا في جلسة خمر على شاطئ الوادي المذكور قبل أن يهموا بالعودة الى منازلهم على متن دراجة من الحجم الكبير ، بيد أن رحلة العودة هذه لم تكتمل بعدما اصطدمت الدراجة التي كانوا على متنها بسيارة سيارة سياحية عند أحد المنعرجات ثم بسيارة أخرى كانت قادمة في الإتجاه المعاكس ، ماأسفر عن اصابة الشبان الثلاثة بجروح بالغة الخطورة نقلوا على اثرها الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير من أجل تلقي العلاج .وقد أعاد هذا الحادث الخطير الى أذهان سكان بلديتي الطاهير والشقفة وبالخصوص الى سكان المناطق المتاخمة لوادي النيل ذكريات الأحداث التي بات هذا المكان مسرحا لها في يوم تقريبا والتي كان معظم أبطالها من مدمني أم الخبائث الذين حولوا بعض أجزاء هذا الوادي لممارسة طقوسهم الخاصة والتي عادة ما تنتهي بجرائم قتل مروعة حيث لم تمض سوى أسابيع قليلة على مقتل كهل بنفس المكان بعد جلسة خمر مع بعض أقرانه وهو مادفع بالسكان الى مطالبة مصالح الأمن بالإسراع في تطهير هذه المنطقة من المنحرفين والسكارى واعادة السكينة الى ربوعها مثلما حدث بعدد من المناطق التي عاشت تجاوزات مشابهة في السابق وخاصة ببلدية الطاهير .