روائح المفرغة العمومية تهددصحة سكان بئر بن عابد يشكوا العديد من سكان بلدية بئر بن عابد مركز هذه الأيام من الروائح الكريهة المنبعثة من المفرغة العمومية المتواجدة بجوار الملعب البلدي واستنكر السكان الوضع الذي بات يهدد حياتهم وصحة ابنائهم خاصة مرضى الربو الذين باتو يعانون الأمرين في ظل انتشار الدخان والروائح الكريهة. الغريب في الأمر ان هذه المفرغة الفوضوية لا تبعد عن التجمعات السكانية سوى بأمتار كما أنها بمحاذاة الفرقة الاقليمية للدرك الوطني وهو المشهد الذي يثير كل من يمر بجوارها من سكان حي 25 مسكن وتزداد متاعب السكان خاصة في المساء أين يتم الحرق العشوائي للنفايات مما يتسبب في حالات اختناق خاصة المصابين بأمراض الربو مناشدين السلطات المحلية إيجاد حل سريع لهذه المفرغة العشوائية التى عكرت صفو حياتهم خاصة وأن مكان تواجدها بمحاذاة التجمعات السكانية لم يراعي فيها أي معيار بالإضافة إلى تواجدها داخل المحيط العمراني للبلدية.
المقصيون من إعانة أفانبوس يطالبون الوزير الأول التدخل يتساءل المستفدون من حصص البناء الريفي بولاية المدية عن سبب إقصائهم من إعانة صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية والمقدرة ب50 مليون سنتيم واقتصارها على المستفيدين من البناء ريفي بعد سنة 2010. ناشد في هذا الصدد العديد منهم الوزير الأول التدخل لدى الصندوق الوطني للخدمات الاجتماعية من أجل السماح لهم بالإستفادة من هذه الإعانة قصد إتمام سكاناتهم التي لا تزال غالبيتها غير جاهزة للسكن المستفدون من حصص البناء الريفي لسنتي (2004-2009) صرحوا ل”الفجر” أن هناك تمييز واضح بينهم وبين المستفدين الجدد وإنه تم إقصائهم لأسباب واهية خاصة وان القيمة المالية التي تم منحها لهم قبل 2010 قدرت ب50 مليون أما بعد سنة 2010 فإعانة السكن الريفي ارتفعت إلى حدود 70 مليون سنتيم، فيما تسأل أحد المستفيدين عن 50 مليون المعيار الذي اعتمده الصندوق في إقصاء أصحاب 50 مليون من إعانة الصندوق وهو المبلغ الذي لم يستطع استكماله أملا الدعم من طرف الصندوق غير أنه تفاجأ بإقصائه بالرغم من استيفائه جميع الشروط. وفي ذات السياق ناشد أصحاب عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب والمستفدون من حصص البناء الريفي الوزير الأول التدخل أيضا قصد إدراجهم في قائمة المستفيدين من إعانة أفانبوس وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية بدا في صب الإعانة المقدرة 50 مليون علي بعض المستفدين مؤخرا في حين تذمر الكثير ممن أودعو ملفاتهم لدى الصندوق نتيجة التماطل في تسوية ملفاتهم بعد مرور أزيد من سنة على إيداعها لدى الصندوق.
الانقطاعات المتكررة للأنترنت تثير استياء زبائن بئر بن عابد عبر العديد من زبائن اتصالات الجزائر عن غضبهم الشديد جراء الانقطاعات المتكررة لخدمة الأنترنت طيلة أيام الأسبوع وقال الزبائن أنهم سئموا الانقطاعات التي وصلت إلى حدود يومين كاملين يحدث هذا في ظل صمت مسؤولي الشركة والذين غالبا ما يسارعون إلى قطع الخدمة إذا لم يقم الزبون بدفع حقوق الاشتراك في حين أنهم لا يكلفون أنفسهم عناء إصلاح الأعطاب الحاصلة هذه الأيام، الأمر الذي يتنافى والشعار الذي ترفعه الشركة “اتصالات الجزائر في خدمة زبائنها” وقال أحد الزبائن في ذات السياق أنه سئم الاتصال بمصلحة الزبائن لإعلامه بالانقطاع دون أي استجابة تذكر، على حد قوله، لنداءاته المتكررة والغريب في الآمر أن الانقطاعات هذه قارب عليها الأسبوعين ولم يتم إصلاحها إلى حد الأن إذ وفي كل مرة يتفاجئ المشتركون ببئر بن عابد بانقطاع مفاجيء للأنترنت دون سابق إشعار متسائلين عن الأموال التي يدفعونها مقابل أدنى الخدمات.
حالة غليان وسط أساتذة وطلبة ثانوية القلب الكبير تشهد ثانوية محفوظ نحناح بالقلب الكبير حالة غليان نظرا للفوضى العارمة التي تعرفها هذه الثانوية نتبجة تراكم جملة من المشاكل الإدارية والبيداغوجية على رأسها غياب أدنى الوسائل التعليمية كتعطل الآلة الناسخة وهو ما حال دون طبع الفروض والواجبات المنزلية بالإضافة إلى الحالة الكارثية لقاعة الأساتذة، وكذلك غياب روح التواصل من طرف مدير المؤسسة من جهة والأساتذة والتلاميذ من جهة أخرى. وقال أحد الأساتذة أن حالة الغليان تشوب العديد من الأساتذة بعد اقدام هذا الأخير على تغيير جدول التوقيت في نهاية شهر أكتوبر دون أدنى سبب ودون موافقة الأساتذة، وذلك حسب ذات المتحدث، خدمة لمصالح أساتذة موالين له، ولم يقف المشهد عن هذا الحد فحسب بل تعداه إلى درجة وصف إدارة الثانوية لقسم 3 رياضي “بداعش” وهو تصرف خطير ممن يجب عليهم السهر من أجل توفير كل الوسائل الضرورية لضمان حسن التمدرس لهذا القسم الذي يعد قسما نموذجيا بشهادة الجميع ولعل النتائج المحققة في الموسم الماضي لخير دليل على ذلك. هاته المعاملات اللامسؤولة دفعت بتلاميذ قسم 3 رياضي إلى الإضراب عن الدراسة لمدة 15 يوما تلاها العديد من طلبات التحويل نحو الثانويات المجاورة بعد رفض إدارة الثانوية اسناد مهام تدريس مادة الفيزياء إلى الأستاذ “ب.ر” المعروف بكفاءتة العالية بحجة أنه غير مؤهل لتدريس مادة الفيزياء كونه معين في مادة الكيمياء رغم أنه حقق نتائج باهرة خلال الموسمين الفارطين كما تحوز ”الفجر” على نسخة من شهادة التأهيل لتدريس مادة الفيزياء من طرف رئيس قسم الكيمياء بالمدرسة العليا للأساتذة والموقعة بتاريخ 30 جوان 2008 وعليه طالب تلاميذ 3 رياضي وأوليائهم مدير التربية لولاية المدية بالتدخل العاجل لوضع حد لهاته الممارسات القهرية من طرف إدارة الثانوية التي لا تخدم لا مصلحة التلميذ ولا مصلحة القطاع على حد السواء.