اكتظاظ في القسم التحضيري بمدرسة العربي التبسي رغم وجود تعليمات صادرة عن وزارة التربية تقضي بعدم استقبال أقسام التحضيري لأزيد من 25 تلميذا في القسم الواحد، إلا أن واقع الأمر يختلف كثيرا بابتدائية العربي التبسي ببلدية البليدة، والتي وصل فيها تعداد التلاميذ بالقسم إلى الأربعين. يوجه أولياء التلاميذ المتمدرسين بهذه المؤسسة نداءات متواصلة لمديرية التربية من أجل إيجاد حل لهذا الوضع الذي انعكس على التحصيل البيداغوجي لأبنائهم، الذين يفترض أن يتلقوا أولى الخطوات التي تمكنهم من بداية مشوارهم التعليمي.
استلام مركز الردم التقني بواد العلايق سنة 2015 من المقرر أن يتم استلام مركز الردم التقني الذي تجري أشغال إنجازه ببلدية وادي العلايڤ في ولاية البليدة، خلال السداسي الأول من السنة المقبلة، وفقا لما أوردته مديرية البيئة التي أكدت أن الغلاف المالي الذي تم تخصيصه لهذا المشروع يناهز 30 مليار سنتيم. وتعول مصالح المديرية على هذا المركز من أجل التحكم النهائي في النفايات التي باتت تشوه هذا الجزء من الولاية، إضافة إلى العديد من البلديات المجاورة، والتي ستتمكن بعد تسليم المشروع من توجيه النفايات المنزلية التي يجمعها أعوان النظافة إلى هذا المرفق الجديد. ويوجد في السياق نفسه مشروع آخر مماثل ستنطلق أشغال إنجازه قريبا ببلدية موزاية، وفقا لمصادر ”الفجر” التي أكدت أن الغلاف المالي لمركز الردم التقني بالمنطقة يعادل 25 مليار سنيتم، في انتظار إطلاق دراسات جديدة خاصة بمراكز أخرى ببلديتي مفتاح والشبلي.
140 مليار.. ديون 175 ألف زبون لدى ”سيال” لم يكلف نحو 175 ألف زبون بولاية البليدة أنفسهم عناء دفع المستحقات المالية المترتبة جراء استهلاكهم للمياه التي تصل إليهم وتشرف عليها مؤسسة الجزائرية للمياه ”سيال”، و هو ما أوصل مبلغ ديون هؤلاء إلى سقف 140 مليار سنتيم، والذي بات يشكل اليوم عجزا كبيرا في ميزانية المؤسسة التي لم تتمكن من تحصيل ديونها، علما أن 30 بالمائة من هؤلاء يشكلون إدارات وهيئات عمومية يفترض فيها أنها أول من يسهر على حماية وتطبيق القانون بحذافيره.. ويأتي مبلغ 140 مليار سنتيم في شكل تراكمات الديون غير المدفوعة للمؤسسة على امتداد 10 سنوات الماضية، أي منذ تولي مؤسسة الجزائرية للمياه بولاية البليدة على عاتقها تسيير المياه، حيث باتت هذه الأخيرة تتكبد خسائر مالية كبيرة، ما أثر سلبا على نشاط المؤسسة لتحسين الخدمة.
حملات تحسيسية لاسترجاع ديون شركة المياه والتطهير عملت مؤسسة ”سيال” على اتخاذ جملة من الإجراءات، في مقدمتها حملات التوعية والتحسيس لتحصيل الأموال المستحقة من زبائنها، كما راحت تعمد إلى إجراء قطع الماء عن الرافضين لتسديد ديونهم، وآخرها المتابعات القضائية وسمح الإجراء الأخير بإحالة أزيد من 25 ملفا على العدالة، والتي ستفصل فيها قريبا.