عثر مساء أمس على بقايا جثة طفل على بعد 10 أمتار من منزل طفل مفقود منذ سنة بمدينة الثنية بولاية بومرداس، يرجح أنها تعود للطفل المسمى “ز.ط” الذي لم تحل قضية اختفائه بعد. وحسب مصادر محلية متطابقة، فقد تم العثور على بقايا جثة وهي عبارة عن عظام بها بقايا لباس ملفوفة بفستان نسوي في حالة متقدمة من التآكل. ورجحت ذات المصادر أن الجثة تعود للطفل المسمى “ز.ط” بسبب وجودها على بعد حوالي 10 أمتار من المنزل العائلي، مشيرة أن الطفل المفقود غاب في الثالث من شهر أوت من سنة 2013، عن عمر يناهز 6 سنوات الذي خرج من منزله العائلي الواقع بمدينة الثنية بولاية بومرداس دون أن يترك وراءه أي أثر، في الوقت الذي تداولت عدة إشاعات متباينة عن مكان تواجد الطفل المفقود. ويذكر أن هذه القضية أسالت الكثير من الحبر على المستوى المحلي والوطني، خصوصا بعدما أكد الوالد حينها أن هناك من ترصد ابنه لاختطافه، حيث فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقات موسعة بذات الشأن، وهي القضية التي فتحت من جديد بعد العثور على أدلة مادية التي ستعطي نفسا جديدا لحل هذه القضية التي وصفت ب”الغامضة”.