الفاعل الرئيسي شيخ يقارب الستين اعتدى رفقة شريكه جنسيا على الضحية قبل قتله أفادت أمس مصادر موثوقة، أن التحريات والتحقيقات التي باشرتها قوات الأمن بولاية بومرداس منذ أوت المنصرم في قضية الطفل المختطف (زين الدين طوبال) المدعو (زينو) صاحب 6 سنوات، انتهت إلى العثور عليه مدفونا داخل كيس بلاستيكي بمقبرة بخميس الخشنة، فيما تم توقيف المتورطين في خطفه بعد أن قاموا بالاعتداء عليه جنسيا قبل القيام بجريمتهم البشعة وتحويلهما أول أمس على قاضي تحقيق محكمة الاختصاص. ل. سامي وحسب مصادرنا، فإن الأمر تعلق بالمتهمين (ك. ج) البالغ من العمر 56 سنة وشريكه بالعملية (ب. ب) صاحب 33 سنة المنفذين لعملية الاختطاف التي طالت الطفل زين الدين في الثالث من شهر أوت المنصرم المصادف للأسبوع الأخير من شهر رمضان، لما خرج هذا الأخير للذهاب عند حلاق بالحي حيث يقطن وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة زوالا ليختفي من يومها، وانطلقت عملية بحث مكثفة في الموضوع لغاية أن وصلت رسالة مجهولة لعائلة الطفل تحوي على صورة خاصة بشخص مدون عليها أنه مرتكب عملية الاختطاف، وتعلق الأمر بالمتهم الرئيسي في القضية، حيث قامت العناصر السالفة بمراقبة الاتصالات الهاتفية الخاصة به لغاية أن توصلت للمتهم الثاني الذي دلهم على مكان شريكه ومنفذ عملية القتل بعد أن قام بعملية الاختطاف والاعتداء جنسيا على الطفل زين الدين وبعدها قاما بنقل جثة الطفل في كيس بلاستيكي أسود اللون ودفنه في مقبرة الزيتونة بخميس الخشنة، و على هذا الأساس تم توقيف المتهمين و تحويلهما على الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية الذي حول الملف على قاضي التحقيق أين تم سماع المتهم الثاني الذي استمر في اعترافاته في حين أصر المتهم الرئيسي على الإنكار بحجة عدم وجود علاقة أو صلة أو حتى عداوة بينه وبين عائلة الطفل الضحية. وللإشارة فإن قضية إختطاف الطفل زينو تعود إلى يوم خرج من منزله العائلي الواقع بمدينة الثنية بولاية بومرداس منذ الثالث من شهر أوت المنصرم الموفق للأسبوع الأخير من شهر رمضان، ولم يترك وراءه أي أثر، في الوقت الذي كانت تداولت عدة إشاعات متباينة عن مكان تواجد الطفل المفقود، فيما كانت التحقيقات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن قصد الوصول إلى خيوط القضية التي أسالت الكثير من الحبر على المستوى المحلي، خصوصا بعد تأكيد الوالد على أن هناك من ترصد ابنه لاختطافه، حيث سبق وأن أخبرهم عن امرأة كانت تتبعه قبل أسبوع من اختطافه.