مقتل 12 شخصا في ثلاثة تفجيرات إرهابية بأفغانستان قتل 12 شخصا على الأقل بثلاثة انفجارات وقع أحدها في العاصمة كابل، والثاني في ولاية لوغر، والثالث في مدينة جلال آباد، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير لوغر الذي استهدف مقر الشرطة بالولاية. كشف مسؤولون أفغان أن سبعة من عناصر الشرطة المحلية قتلوا في هجوم تفجيري داخل مقر الشرطة في ولاية لوغر جنوب شرقي العاصمة كابل، وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وأفادت الشرطة الأفغانية بأن التفجير وقع جراء تفجير مهاجم لنفسه وسط مقر الشرطة، وهو يشبه التفجير الذي وقع أول أمس في كابل، عندما فجر شخص نفسه في المقر الرئيسي للشرطة وأدى إلى مقتل ضابط وجرح ستة، في واحد من المواقع التي تخضع لأكثر الإجراءات الأمنية صرامة في العاصمة الأفغانية. وفي الوقت نفسه، قتل ثلاثة مدنيين في العاصمة كابل إثر انفجار عبوة ناسفة، وجاء انفجار كابل جراء قنبلة مغناطيسية كانت مزروعة في حوض للزهور قرب إحدى الجامعات، وفي تفجير ثالث وقع هجوم تفجيري بدراجة نارية في مدينة جلال آباد شرقي البلاد استهدف حافلة للشرطة وأدى إلى مقتل أستاذين في أكاديمية الشرطة وإصابة اثنين. وتشير أحدث الأرقام إلى ارتفاع نسبة القتلى والجرحى في صفوف الجيش والشرطة الأفغانية العام الحالي جراء تفجيرات أو أعمال عنف، حيث قتل أكثر من 4634 جنديا أفغانيا في المعارك العام الحالي مقابل 4350 العام الماضي.
80 بالمائة من الأصوات تؤيد استقلال إقليم كتالونيا في استفتاء رمزي أظهرت نتائج أولية للاستفتاء الرمزي في إقليم كتالونيا الإسباني حول الانفصال عن إسبانيا تصويت نحو 80 بالمائة من سكان الإقليم على الاستقلال، كما وصف رئيس الإقليم آرتور ماس التصويت في الاستفتاء على الانفصال الرمزي للإقليم بأنه حقق نجاحا تاما، في حين اعتبرت مدريد الخطوة عقيمة ولا قيمة لها. أعلن آرتور ماس، رئيس إقليم كتالونيا، أن أكثر من مليوني شخص شاركوا في التصويت، ما وصفه بأنه ”نجاح تام في الظروف الراهنة”، وأضاف أن كتالونيا أظهرت للعالم وللحكومة الإسبانية بصفة خاصة أنها تريد أن تحكم نفسها بنفسها، مشددا على أن ”كل الأمم لها الحق في تقرير مصيرها”، ووصف ردود الفعل الأولية الصادرة في مدريد بأنها ”اتسمت مرة أخرى بالعمى السياسي وباللامبالاة وحتى بعدم التسامح”. وفي المقابل، اعتبرت الحكومة الإسبانية على لسان وزير العدل، رفاييل كاتالا، أن عملية التصويت عقيمة ولا قيمة لها، معتبرا أنها جرت لأغراض دعائية فقط. وكان القوميون في كتالونيا أدلوا بأصواتهم، أول أمس الأحد، على انفصال الإقليم في استفتاء رمزي غير مسبوق نظمته السلطة التنفيذية لهذه المنطقة الإسبانية الغنية، رغم اعتراض مدريد ورغم عدم تمتعه بأي قيمة قانونية، وبعد أسبوع من التوترات بين مدريد وبرشلونة، بدا رئيس الحكومة الإسبانية، المحافظ ماريانو راخوي، وكأنه يسمح للسلطة التنفيذية الكتالونية بتنظيم هذا الاستفتاء رغم قرار المحكمة الدستورية بتعليقه وتحذيراتها المتكررة من انتهاك القانون، وكانت الحكومة الإسبانية دعت، الخميس الماضي، الرئيس الكتالوني آرتور ماس للتراجع عن الاستفتاء، غير أنها أشارت إلى أنه لن يلاحق قضائيا لا هو ولا حكومته إذا نظم الاستفتاء.
الجيش اللبناني يعتقل أحد قادة المعارضة السورية المسلحة اعتقل الجيش اللبناني أحد قادة المعارضة السورية المسلحة، أثناء محاولته دخول لبنان باستخدام وثائق مزورة، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وحسب مصادر إعلامية لبنانية، فإن المعتقل هو العقيد عبد الله الرفاعي، وقالت إنه قائد بارز في المجلس العسكري للمسلحين في القلمون في سوريا. وقال المصدر الإعلامي ذاته أن الجيش اعتقل قائداً في الجيش السوري الحر من منطقة القلمون السورية المجاورة للحدود مع لبنان، وأضاف أنه ”كان يحاول دخول لبنان باستخدام بطاقة هوية لبنانية مزورة، وأوقفت السيارة التي كان بها عند حاجز في منطقة وادي حميد” قرب الحدود السورية. وأكد متحدث باسم الجيش طلب عدم الكشف عن هويته عملية الاعتقال. وبحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فإن المعتقل هو العقيد عبد الله الرفاعي القائد البارز في المجلس العسكري في القلمون.
تواصل الانفجارات وأعمال العنف على يد الميليشيات المسلحة بليبيا أفادت مصادر محلية ليبية بسماع دوي إطلاق نار كثيف في منطقتي فشلون وزاوية الدهماني في العاصمة الليبية طرابلس، كما شهدت مدينة شحات انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من المجلس البلدي. ذكرت مصادر مطلعة أن سيارتين مفخختين انفجرتا بالقرب من المجلس البلدي بمدينة شحات شرقي البلاد، وأوضحت المصادر نفسها أن 4 أشخاص أصيبوا بجروح من جراء الانفجار، الذي تم من خلال وضع متفجرات في سيارة بمرآب خاص. وقال مسؤول حكومي أن سيارة ملغومة واحدة على الأقل انفجرت أمام المقر الأمني في مدينة شحات شرقي ليبيا. ويأتي هذا بالتزامن مع وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون بالمدينة للاجتماع مع رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني. وفي مدينة بنغازي الشرقية الرئيسية قتل 300 شخص في 3 أسابيع من الاشتباكات، وتسببت احدث اضطرابات أيضا في خفض صادرات ليبيا النفطية إلى ما دون 500 ألف برميل يوميا بناء على أرقام منشورة سابقا