3 آلاف مقاتل من تونس، 1500 من المغرب و600 ليبي خلص أمس، معهد بريطاني لمكافحة التطرف، إلى عدم اغراء الانضمام في صفوف ”داعش” الذي يقاتل في الاراضي السورية والعراقية، الجزائريين، الذين تراجعت اعدادهم إلى 200 مقاتل مقارنة مع التونسيون ب3 آلاف شخص. وتوصل المعهد إلى نتائج جديدة لأعداد المقاتلين في صفوف ”داعش” منذ بداية العام الجاري، إلى غاية شهر أكتوبر، حيث سيقوم بعقد مؤتمر الأسبوع المقبل في مجلس العموم البريطاني بمناسبة صدور تقريره الجديد تحت عنوان ”الدولة الإسلامية: الوجه المتغيّر للجهادية الحديثة”، الذي يتناول فيه جاذبية هذا التنظيم للإرهابيين الأجانب، لكنه لم يكن كذلك بالنسبة للجزائريين، كما يقارن بينه وبين تنظيم ”القاعدة”. واعتمد معدو التقرير الذي يتألف من 71 صفحة، على معلومات قدمها مسؤولون غربيون معنيون بملف الجماعات المتشددة، إضافة إلى مقابلات مع باحثين في هذا المجال، وتضمن أحدث حصيلة لعدد المسلحين الأجانب الذين يقاتلون حالياً في سوريا والعراق، بحسب معلومات المركز الدولي لدراسة التشدد والعنف السياسي، وبلغت 16337 شخصاً، بينهم 200 جزائري، مبرزا أن التقرير الذي شمل 25 دولة وفّرت معلومات عن مقاتلين يحملون جنسياتها في سوريا، إلى أنّ فنلندا هي أكثر دولة مصدرة للمسلحين إلى سوريا. وأعلن معهد كويليام، أن عدد التكفيريين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق بلغ 16337 مقاتل، من بينهم 2500 مقاتل من المملكة العربية السعودية، 900 مقاتل لبناني، 360 مقاتل مصري. وتبين الدراسة أن المقاتلين السعوديين يحتلون المرتبة الثانية في أعداد المقاتلين المنضمين لداعش، ب2500، التونسيين في المرتبة الأولى ب3000 مقاتل، المغاربة ب1500، اللبنانيين ب900، الأردنيين ب1500، الليبيين ب600، المصريين ب360، الجزائريين ب200، الفلسطينيين ب120، اليمنيين ب110، السودانيين ب100، القطريين ب15، الكويتيين ب70، الإماراتيين ب15، والبحرينيين ب12 مقاتلا، أما بالنسبة لمقاتلي دول أوروبا الغربية، فيقدر عددهم ب2580، منهم الفرنسيون ب700، البريطانيانيون ب500، البلجيكيون ب150، الإسبانيون ب100، الروسيون ب800 والولايات المتحدة ب100 مقاتل.