قال شامل لمركز «سوفان غروب» للدراسات الاستراتيجية ومقره نيويورك – بعنوان «المقاتلين الأجانب في سوريا»، أشرف على تحضيره الدبلوماسي ورجل الاستخبارات البريطاني السابق «ريتشارد باريت» – أن عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سوريا خلال السنوات الثلاثة الماضية تجاوز ال12000 مقاتل كما أوضح التقرير أن هذا العدد تجاوز عدد الذين وفدوا إلى أفغانستان خلال فترة احتلالها من قبل الاتحاد السوفياتي الذي استمر 10 سنوات.وأوضح التقرير أن المقاتلين يأتون من 81 دولة، من القارات الخمسة، وأن العدد الأكبر من منتسبي التنظيم يأتون من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وكان منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي «فيليس دي كيرجوف» قدّر في أفريل الماضي عدد الذين ذهبوا من دول الاتحاد الأوروبي للقتال في سوريا ب 2000 شخص، في حين كان تقديره للعام الفائت لا يتجاوز ال500 شخص.ووفق معلومات حصل عليها القائمون على التقرير من وحدات الأمن من بعض الدول؛ فإن تونسيي الجنسية يتصدرون عدد المقاتلين الأجانب ب3000، يليهم السعوديون ب3 آلاف، ثم المغاربة ب1500، والجزائريون ب200 مقاتل، أما المقاتلين من الجنسيات غيرالعربية فهم كالتالي: من فرنسا 700، ومن بريطانيا 400، ومن روسيا الاتحادية 800، ومن تركيا 400، ومن أستراليا 150، ومن الدنمارك 100، ومن الولاياتالمتحدة والدنمارك 70 من كل منهما.وأفاد التقرير أن 6% من المقاتلين الأجانب في التنظيم – القادمين من أوروبا – هم من الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً، كما أن معظم الذين يأتون من الدول غير المسلمة؛ هم من الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين المسلمين في تلك الدول. أما المركز العربي للدراسات و التوثيق المعلوماتي بالأردن، فكشف أن نحو «500 جزائري يقاتلون في صفوف تنظيم ما يسمى داعش الارهابي بالعراق، المصدر أوضح أن الأغلبية تتخذ من الأراضي التركية أو الليبية و حتى القطرية نقطة عبور لدخول العراق.