يتقدم السيد (ع.ح.خ) الساكن بحي التجزئة 7 و13 بمنطقة العاشور الدرارية، في العاصمة، بطلب التدخل العاجل لإجراء تحقيق دقيق في قضية الاستفادة من قطعة أرضية وسلبها منه -حسبه- من طرف أحد من أصحاب النفوذ الذي اقتحمها عنوة، رغم امتلاكه لوثائق تثبت تسديد جميع أقساط الدفع والبدء في مزاولة مشروعه المتمثل في الاستثمار في مجال المصبرات. وفي هذا الإطار، يقول المتحدث إنه استفاد من قطعة أرض كائنة بمنطقة النشاط العاشور بالجزائر العاصمة، لأجل الاستثمار في المصبرات كالطماطم والفواكه ”بروديتوم تيمقاد” قائلا:”تم قبول مشروعي مع استفادتي من قطعة أرض مساحتها 12480م مربع بتاريخ 23/ 03/ 1995 وقمت بالتسديد الكلي للمبلغ على ثلاث مراحل، وهذا بأمر من مديرة الوكالة العقارية للعاشور، حيث تم التسديد الأول عن طريق البنك الوطني الجزائري التابع للوكالة والتسديد الثاني والثالث على مستوى الوكالة العقارية التي أصدرت لي أمرا بتسديد الدفعة الثانية والثالثة الممضاة من طرف المديرة المكلفة ( م.ف.ز)، وأنا أحمل كل الوثائق التي تثبت هذا التسديد والمشروع، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني من الحڤرة والبيروقراطية، رغم أني تقدمت بعدة شكاوي عبر العديد من الجرائد الوطنية والخاصة منذ سنة 2005”. ويواصل ذات المتحدث قائلا:”تقدمت بشكوى رسمية إلى الدرك الوطني للعاشور على إثر الشكاوي التي صدرت عبر الجرائد، وبعدها استدعيت من طرف مدير العلاقات العمومية لدى رئاسة الجمهورية بتاريخ 18 أكتوبر 2005، ليبدأ التحقيق معي، والذي دام 30يوما، أين تمت الموافقة وتوجيهي لأمارس نشاط الاستثمار، إلا أنني تفاجأت بأحد أصحاب النفوذ يقتحم أرضي ويسلبني إياها، مدعيا أن يده طويلة وليس لديه اعتبار لأي كان، وعندما اتصلت بالمديرة الحالية للوكالة نفت قضيتي، قائلة أنها ليست مسؤولة عن ذلك ورمت بكامل المسؤولية على المديرة السالفة الذكر، ومن وقتها وأنا أشتكي إلى كل الجهات المختصة، ولكن بدون جدوى”. وعليه يلتمس (ع.ح.خ) يد المساعدة من السلطات، راجيا من الجهات المعنية النظر الجدي في قضيته لاسترجاع أرضه المسلوبة منه بالقوة، لإتمام مشروعه الذي لم ير النور الى يومنا هذا.