كشف مدير الديوان الوطني المشترك للخضر والفواكه، صحراوي بن علال، أن أسواق الخضر والفواكه ولا سيما منتوج البطاطا، ستعرف استقرارا في الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد انتهاء الديوان من استخراج البطاطا المخزنة ودخول البطاطا الطازجة المنتجة في ولاية مستغانم ومختلف ولايات الوطن. وأوضح صحراوي، في تصريح هاتفي ل”الفجر”، أن وزارة الفلاحة وعن طريق مسؤولها الأول أعطت تعليمة بإخراج البطاطا المخزنة ابتداء من شهر سبتمبر الماضي إلى غاية 20 نوفمبر الجاري، حيث تم إنتاج ما يقارب 230 ألف طن من البطاطا الموسمية والممتدة في الفترة ما بين أواخر ماي إلى شهر أوت. وأشار إلى أن الوزارة الوصية عمدت إلى التعامل مع المتعاملين الخواص الذين يمتلكون مخازن التبريد لتخزين البطاطا وذلك بإبرام اتفاقية تعاقد مع ديوان المشترك للخضر والفواكه من خلال برنامج الضبط في مدة لا تقل عن 3 أشهر وتكون قابلة للتجديد. هذا وقد أكد مدير الديوان أن كل فلاح يتعاقد مع الديوان يستفيد من منحة التبريد والتي حددتها وزارة الفلاحة من 1.50 إلى 1.80 دج للكيلوغرام الواحد تقدم له شهريا. وقال ذات المتحدث إن الوزارة تلجأ كذلك للتعامل مع المتعاملين العامين مثل شركة ”فريڤوميديت” وذلك للتعاقد معهم فيما يخص المخزون الأمني الدائم والاستراتيجي. ومن جهته صرح محدثنا أن الديوان قام بإخراج المنتوج عبر أربع مراحل والتي تزامنت مع فترة ما قبل العيد وما بعد العيد وهو في أواخر عملية إخراج ما تبقى من منتوج إلى غاية 20 نوفمبر الجاري، وذلك حسب تعليمة وزير الفلاحة، مؤكدا بذلك على دخول البطاطا الطازجة المنتجة في ولاية مستغانم منوها إلى أن السوق سيعرف استقرار في الأسعار خلال الأيام القليلة القادمة خصوصا أنه ستقوم بعض ولايات الوطن بإدخال منتوجها إلى السوق كولاية عين الدفلى الجلفة وغيرها من المناطق المنتجة لمنتوج البطاطا، مما سيؤدي لا محالة إلى استقرار السوق. ومن جهة أخرى أعرب ذات المسؤول بأن الوزارة الوصية سطرت برنامجا آخر للتعاون مع شركات التبريد التي فتحت نقاط بيع مباشرة للمستهلك على مستوى ولاية الجزائر ومختلف ولايات الوطن، ما يساعد على استقرار السوق مع وفرة المنتوج وسد حاجيات المستهلك، مشيرا إلى أن تجاوب الفلاحين مع تعليمات الوزير ساهم في توفير الإنتاج وديمومته.