يجتمع اليوم، قادة تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي بممثلي الاتحاد الأوروبي بالجزائر، بطلب من هذا الأخير، لمناقشة الوضع العام في البلاد، والقضايا الإقليمية الهامة. ولم يحدد الاتحاد الأوروبي محتوى اللقاء، في حين أكدت التنسيقية أن الوضع الحالي للبلاد فرض على سفراء الاتحاد الاوروبي البحث في الملف. وصرح رئيس جيل جديد، جيلالي سفيان، في اتصال مع ”الفجر”، بأنه تمت برمجة هذا اللقاء مؤخرا، ولقي ترحيبا من طرف قادة التنسيقية الذين يحضرون هذا الاجتماع، وتابع بأن اللقاء يندرج في إطار تبادل الرؤى حول الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية، ”إلا أن أهم محور سيتم مناقشته مع الاتحاد الأوروبي هو الوضع الحالي للبلاد، خاصة في الظروف التي تمر بها”، وقال إن ”الأجانب بدأوا فهم ما يحدث في الجزائر في هذه الفترة بعد مرض الرئيس بوتفليقة، ونحن سنعرض عليهم مواقف التنسيقية مما يجري بحكم علاقة الجزائر مع الاتحاد”. وفي رده على سؤال متعلق بإمكانية اتهام المعارضة بخدمة أجندات خارجية، أوضح جيلالي سفيان أن هذا الكلام مفروغ منه وأصبح من الماضي، مبرزا أن ”الكل يعلم الآن من الذي يخدم أجندات أجنبية”. وسيلتقي ممثلون عن الاتحاد الأوروبي بالجناح الآخر للمعارضة والمتمثل في أحزاب قطب التغيير برئاسة علي بن فليس.