كشفت الأستاذة زميت فاطمة الزهراء، مساعدة في الأمراض المعدية وعضو بالجمعية الوطنية لمكافحة السيدا، أن الجزائر تحصي أزيد من 7389 حالة جديدة حاملة للفيروس و1541 مصاب بالسيدا منذ 1985، منهم 25 حالة جديدة مصابة و141 حامل للفيروس في الثلاثة أشهر الأخيرة. أفادت الأستاذة زميت فاطمة الزهراء، مساعدة في الأمراض المعدية وعضو بالجمعية الوطنية لمكافحة السيدا، على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت، أمس، بمنتدى جريدة ”المجاهد”، بأن الجزائر تحصي أزيد من 7389 حالة جديدة حاملة للفيروس و1541 مصاب بالسيدا منذ سنة 1985، بالإضافة إلى 25 حالة جديدة مصابة بالسيدا و141 حامل للفيروس في الثلاثي الأخير إلى غاية شهر سبتمبرالماضي. وفي السياق، أشارت زميت أن داء السيدا لايزال من الطابوهات في مجتمعنا، رغم كونه واحدا من الأمراض المزمنة التي تستوجب العناية الصحية والنفسية على حد سواء، مطالبة السلطات المعنية بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة للتصدي لهذا المرض الذي يعرف انتشارا واسعا في مجتمع فتي بلغت نسبة شباب فيه 75 بالمائة، حيث بلغت نسبة النساء المصابات بهذا الداء 49 بالمائة، بينما بلغت نسبة الرجال 52 بالمائة. من جهته، قال بوفنيسة أحسن، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة السيدا، أنه في إطار الاستراتيجية التي سطرتها الجزائر في 2013/2015 سيتم مضاعفة حملات التحسيس والتوعية ضد مخاطر هذا الداء، عن طريق دعوة الأشخاص إلى ضرورة إجراء فحوصات مجانية، ناهيك عن الزيارات الميدانية على مستوى 48 ولاية للحد من انتشار هذا الداء الذي ينتقل عن طريق الدم بهدف تحقيق 0 بالمائة نسبة عدوى مطلع 2020. وأضاف ذات المتحدث أنه سيتم الشروع في حملات تحسيسية لدعوة الأشخاص على إجراء فحص مبكر، وكذا تدعيم وإيصال العلاج إلى كل شخص مصاب،خاصة وأن 90 بالمائة من حالات الإصابة سببها العلاقات الجنسية غير المحمية، بالإضافة إلى تنقل الفيروس عن طريق الأم الحامل إلى الجنين أو عن طريق المدمن بالحقن على المخدرات، ناهيك عن شفرة الحلاق، مؤكدا على ضرورة الكشف المبكر عن الفيروس في مراحله الأولى، داعيا إلى ضرورة التكفل النفسي والاجتماعي بالمريض. إيمان خباد
200 طفل حامل للفيروس يعالجون على مستوى مستشفى القطار كشف مبكر إجباري للحوامل والمقبلات على الزواج مطلع 2015 قالت الأستاذة زميت فاطمة الزهراء أنه من أجل السيطرة على داء السيدا وتفادي انتقال العدوى بين الأزواج، لا بد من إجراء كشف مبكر إجباري للمرض للمقبلات على الزواج والنساء الحوامل، وهو الأمر الذي سيطبق مطلع 2015. أوضحت الأستاذة زميت فاطمة الزهراء، مساعدة في الأمراض المعدية وعضو بالجمعية الوطنية لمكافحة السيدا، على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت، أمس، بمنتدى جريدة ”المجاهد”، أنه سيكون هناك فحص مبكر إجباري لهذا الداء للمقبلات على الزواج وكذا الحوامل للحد من انتشار هذا الفيروس الخطير، حيث يخضع المقبلون على الزواج لفحوصات مخبرية للتأكد من عدم ارتباط الزواج بأية مخاطر صحية قد تؤثر على أحد الزوجين أو كليهما أو أبنائهما مستقبلا، حيث تشمل فحوصات ما قبل الزواج الأمراض المعدية، الأمراض المنقولة عن طريق الدم ًوالاضطرابات الجينية، وخاصة في حالات زواج الأقارب التي تزداد فيها فرصة انتقال العيوب الجينية للأبناء، كما في متلازمة داون. وكشفت المتحدثة عن وجود 200 طفل حامل للفيروس يعالج على مستوى مستشفى القطار، حيث يصاب معظم الأطفال بالفيروس قبل ولادتهم، أو أثناء فترة الحمل، أو خلال الولادة، أو عند الرضاعة من الثدي إذا كانت أمهاتهم مصابات بالفيروس. وإذا لم تتم معالجة المصابين، فإن الفيروس سيتكاثر وسيقضي على قدرة الطفل على مقاومة العدوى، ما يجعله أقل قدرة على مقاومة الالتهاب الرئوي وغيره من الأمراض المعدية الشائعة لدى الأطفال. جدير بالذكر أن 50 في المائة من الأطفال الذين ينتقل إليهم الفيروس من أمهاتهم يموتون قبل بلوغهم السنتين من العمر. إيمان. خ
غالبيتهم من سكان الجهة الغربية للبلاد 30 ألف إصابة بالسيدا غير مشخصة بالجزائر دقت أمس الحركات الجمعوية المختصة في مساعدة المرضي ورعايتهم بوهران ناقوس الخطر في ما يخص تزايد حالات الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب ، كما جاء على لسان رئيس جمعية الإيدز بوفنيس حسن في تصريح ل”لفجر” الذي كشف عن وجود 30 ألف حالة غير مشخصة بالجزائر. وأشار المتحدث إلى تسجيل 600 طفل يعاني من فيروس الإيدز بعد انتقال المرض إليهم من قبل أمهاتهم، في الوقت الذي تم تسجيل 700 حالة سيدا منها 200 حالة بوهران. من جهتهم حذر الأطباء تزامنا واليوم العالمي لمكافحة السيدا بمستشفى الأمراض المعدية بوهران من غياب الكشف الطبي عن المرض بالعديد من المراكز الطبية وهو ما كان وراء ارتفاع عدد الإصابات من يوم لآخر. بذات الجهة أطلقت دار الشباب ”الطيب المهاجي” أمس على مستوى دائرة عين الترك الساحلية بالكورنيش الوهراني حملة تحسيسية تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا المصادف ل1 من شهر ديسمبر من كل سنة. تستهدف شباب المنطقة على غرار تلاميذ المؤسسات التربوية خاصة بالثانويات لتوعيتهم بمدى خطورة هذا الفيروس وكذا كيفية تفاديه. يأتي ذلك بعدما وقع الإختيار على هذه الدائرة التي تعج بالملاهي الليلية والخمارات والتي تعد فضاء لتنامي وانتقال العدوى الاصابة بالإيدز بوجود اكثر من 45 كباريه. وتماشيا مع الحملة العالمية لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة ”السيدا” والأمراض المتنقلة جنسيا يبقي التحسيس في الأوساط الشبانية مستمر لأجل غرس ثقافة صحية وقائية ناجعة في ظل انتقال العدوى بشكل رهيب وخطير بين العديد من المواطنين نتيجة استعمال بعض الأدوات و الحقن وغيرها من الأمور التي يحذر الأطباء من التناوب عليها. م.زوليخة
حسب تقرير اليونيسف في اليوم العالمي للإيدز معدل الإصابات الجديدة بفيروس السيدا انخفض ب 50 في المائة كشف صندوق الأممالمتحدة للطفولة، اليونيسف، أنه تم تجنب ما يقدر بنحو 1.1 مليون عدوى لفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال دون سن 15، إلا أن التفاوت في الحصول على العلاج يعيق التقدم المحرز نحو بلوغ الهدف العالمي لخفض معدل الإصابات الجديدة بين الأطفال بنسبة 90 في المائة قبل اليوم العالمي للإيدز. وجاء في بيان صحفي لليونيسف أن معدل الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية انخفض بنسبة أكثر من 50 في المائة بين عامي 2005 و2013، وذلك نتيجة لتوسيع نطاق وصول الملايين من النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية إلى الخدمات للوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل. وتشمل هذه الخدمات العلاج مدى الحياة من فيروس نقص المناعة البشرية الذي يقلل بشكل ملحوظ من انتقال الفيروس إلى الأطفال الرضع ويحافظ على أمهاتهم على قيد الحياة وبصحة جيدة. وقال المدير التنفيذي لليونيسف، أنتوني ليك ”إذا كنا نستطيع تفادي 1.1 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال، يمكننا أن نحمي كل طفل من الفيروس لو تيسر لنا الوصول إلى كل طفل”. وأضاف: ”ينبغي أن نسد الفجوة، ونزيد الاستثمار من أجل الوصول إلى كل أم، وطفل حديث الولادة، وطفل ومراهق ببرامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والعلاج الذي يمكن أن ينقذ حياتهم ويعمل على تحسينها”. وأكدت الوكالة أن الهدف العالمي للحد من الإصابات الجديدة بالفيروس لدى الأطفال بنسبة 90 في المائة بين عامي 2009 و2015 لا يزال بعيد المنال. في الواقع، في عام 2013 لم تتلق سوى 67 في المائة من النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، الأدوية المضادة للفيروسات الرجعية الأكثر فعالية للوقاية من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل. وأشارت اليونيسف إلى أن البالغين من بين السكان الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، هم أكثر حظا بكثير من الأطفال للحصول على العلاج المضاد للفيروسات. ففي عام 2013، تلقى 37 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما أو أكثر، مقارنة ب 23 في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-14. وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الوكالة أن اتجاهات وفيات الإيدز للمراهقين هي أيضا مصدر قلق كبير. فبينما شهدت جميع الفئات العمرية الأخرى تراجعا سجل ما يقرب من 40 في المائة في عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز بين عامي 2005 و2013، لم تتراجع نسبة الوفيات بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 19 عاما.