أكد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ”عزمه على مواصلة النضال من أجل إحداث التغيير والانتقال الديمقراطي المنشود، وجعله بديلا لنظام يتجه نحو الهاوية”، وعبر عن استغربه لعدم قلق السلطات حيال تراجع أسعار البترول، مضيفا أنها تصدر الاستقرار في وقت ”تتهاوى الإيرادات المالية وتلتهب الحدود”. قيم حزب الأرسيدي في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، الخرجات الميدانية التي نظمها خلال الأسبوعين الماضيين لمناقشة الوضع السياسي مع المواطنين عبر الولايات، ولاقتراح بدائل للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، وكانت الفرصة مواتية للحزب للعودة بالتفصيل إلى كل مفاصل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وخلص إلى أن الجزائر تمر بوضع سياسي خطير، مشيرا إلى أن التراجع مس كل المجالات، خاصة فيما تعلق بالحريات العامة والصحافة والجمعيات والأحزاب، والنقابات، مقابل انشغال ”أقلية غير وطنية ريعية في نهب الخيرات وخدمة مصالحها على حساب مصلحة البلاد”. ودق التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ناقوس الخطر بشأن ما أسماه التهاوي الذي مسّ كل المجالات وتمادي السلطة في رهن بقاء الدولة الوطنية خدمة لمصالحها الضيقة، وجدد أن الأرسيدي ماض نحو مواصلة النضال من أجل إحداث التغيير والانتقال الديمقراطي المنشود ك”بديل لنظام يتجه نحو الهاوية”، معبرا عن استغرابه لعدم قلق السلطات حيال التراجع في أسعار البترول، وقال إن السلطة ”تعتقد أنها تصدر الاستقرار في وقت تتهاوى الإيرادات المالية وتلتهب الحدود”.