كشف مصدر أمني محلي مطلع ل”الفجر”، أن مصالح الأمن بولايتي أم البواقيوخنشلة، أعلنت عن استنفار قواعدها بعد إبلاغها باختفاء 24 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 19 و40 سنة، منذ أزيد عن شهر ونصف الشهر، حيث شرعت المصالح الأمنية المعنية في البحث الدقيق والمكثف حول خلفيات هذا الاختفاء الغامض والمثير للشكوك. حسب ذات المصدر فإن المصالح الأمنية بالولايتين المعنيتين، تلقت معلومات بشأن اختفاء عدد من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 40 سنة، بشكل مفاجئ ودون سابق إشعار، حيث تشير التقارير الأولية التي حصلت عليها المصالح الأمنية المعنية، أن عددا من هؤلاء يكونون ضمن قوافل الحرڤة نحو أوروبا، وإن كان هذا الاحتمال ضعيف خاصة في الظرف الحالي المتسم بصعوبة الإبحار والمجازفة بسبب المناخ، مضيفا أنه يرجح التحاق البعض منهم بالجماعات الإرهابية، أو تعرضهم إلى عمليات اختطاف. بعض من أهالي الأشخاص المتوارين عن الأنظار، أكدوا ل”الفجر”، أن أبناءهم وبعد الاختفاء الغامض والمقلق لمدة فاقت ال45 يوما، اتصلوا بهم عن طريق الهاتف وأخبروهم أنهم وصلوا إلى تركيا، وأنهم بصدد الالتحاق بسوريا ل”الجهاد” تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ”داعش”، وأن عدد هؤلاء الشباب والذين معظمهم بطال وذو مستوى جامعي، هو 10 أشخاص، ينحدرون من ولايتي أم البواقيوخنشلة، وبالتحديد من بلديات بئر الشهداء، البلالة، عين ببوش، سوق نعمان، وقصر الصبيحي، فيما يخص ولاية أم البواقي، وبلديات بابار، بوحمامة، عين الطويلة، خنشلة، ومتوسة، فيما يخص ولاية خنشلة، في حين لا يزال القلق ينتاب عدداً آخر من العائلات التي سجلت اختفاء غامضاً ومثيراً للشكوك لأبنائها، ولم تتأكد حتى اللحظة من مكان تواجد أبنائها المختفين، خاصة بعد انقطاع أخبارهم. وعن سبب بقاء طيلة هذه المدة الطويلة نسبياً دون الشروع في عملية البحث والتحقيق في أسباب اختفاء هذا العدد المعتبر من الشباب، قال ذات المصدر الأمني أن السبب يعود إلى عدم إبلاغ الأهالي مصالح الأمن بالولايتين بعملية الاختفاء، مشيرا إلى أن المخاوف ارتفعت من احتمال التحاق هؤلاء الشباب أو بعض منهم بتنظيم ”داعش”، أو الجماعات الإرهابية التي لا تزال تنشط بالمنطقة، ولم يستبعد مصدرنا كذلك فرضية الاختطاف. عمار قردود توقيف 15 شخصا يشتبه في تحريضهم وإشادتهم بالإرهاب في الطارف بڤالمة كشفت مصادر مطلعة أن مصالح الأمن بولاية الطارف، تمكنت مؤخرا، من توقيف 6 أشخاص بعد الاشتباه في إشادتهم بالإرهاب عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، كما ذكرت مصادرنا. وفي ذات السياق تمكنت، حسب ذات المصادر، مصالح أمن ولاية ڤالمة خلال الأيام القليلة الماضية من توقيف نحو سبعة أشخاص يشتبه في ”تحريضهم وإشادتهم بالإرهاب على الشبكة العنكبوتية، وينتظر تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية بجناية” التحريض والإشادة بالإرهاب. م. م شبكات تركية تونسية لتجنيد الإرهابيين تنشط بالجهة الشرقية مصالح الأمن توقف 6 شبان في طريقهم إلى سوريا على الحدود مع تونس مكن توقيف عناصر الأمن الوطني، لشخص كان بصدد التحضير للانتقال إلى تونس ومنها إلى تركيا، للالتحاق بالجماعات الإرهابية التي تقاتل بالعراقوسوريا، من كشف خيوط شبكة تونسية تركية، تنشط على مستوى الولايات الشرقية والجنوبية الشرقية للجزائر، منها الطارف، تبسة، ڤالمة والوادي، عبر إغراء الشباب لتجنيدهم تحت مسمى ”الجهاد”، والزج بهم في الحروب الطاحنة التي تخوضها الجماعات الإرهابية بسورياوالعراق واليمن. وجاء الكشف عن هذه الشبكة إثر توقيف مصالح شرطة الحدود بولاية الطارف، الثلاثاء الفارط، لشاب يقطن بولاية ڤالمة، تم ضبطه على مستوى المركز الحدودي ”أم الطبول” بولاية الطارف، وهو يحمل وثائق ورسائل صادرة عن تنظيمات إسلامية تونسية وتركية، استدعته للتنقل للالتحاق بالمقاتلين في سوريا، عن طريق مطار تونس الدولي، في رحلة جوية تقوده إلى غاية إسطنبولبتركيا، تتكفل به جهات مجهولة هناك لتسفيره فيما بعد إلى غاية الحدود مع سوريا. وعقب تحويله لمصالح الأمن المختصة للتحقيق معه حول ملابسات هذه الرحلة، والجهات التي تقف خلفها، أدلى الموقوف بمعلومات لمصالح الأمن كشفت التحريات بشأنها، عن وجود مجموعة أخرى من الشبان الجزائريين بصدد التحضير للسفر إلى سوريا عن طريق نفس الشبكة بتونسوتركيا. وبعد تحديد هوياتهم، قامت مصالح الأمن، يوم الجمعة الفارط، بتوقيف المجموعة المذكورة، حيث تبين أنها مشكلة من 5 شبان، ثلاثة منهم من ولاية قالمة، واثنان من بلدية الذرعان بولاية الطارف، كانت مصالح الاستعلامات للأمن الوطني قد وضعتهم منذ أشهر، تحت الرقابة بسبب سلوكات مشبوهة وتحركات غير طبيعية صدرت عنهم.