أقدم أمس، عدد من المواطنين على إغلاق مقر بلدية الفايجة بولاية تيارت، احتجاجا منهم على قرار تجميد مهام المجلس البلدي وتعيين إداريين لتسيير أمور البلدية. المحتجون أبدوا استغرابهم تعيين إطارات من خارج البلدية لتسيير أمورهم وتجميد مهام المجلس المنتخب، حيث رفض هؤلاء القرار كون الاحتجاجات التي شهدت البلدية في السابق قام بها أشخاص يقطنون خارج البلدية، بتحريض من منتخبين بالمجلس، للضغط على رئيس البلدية للتنحي من منصبه، وهو ما استجابت له الوصاية التي اتخذت قرار تجميد مهام المجلس، في وقت يرى الطرف الثاني، أن المحتجين الذين يغلقون مقر البلدية هم من أنصار المير وحاشيته وهذا للضغط لأجل حث الوصاية للعدول عن قرارها. وبين هذا وذاك نذكر أن بلدية الفايجة شهدت في عدة مناسبات احتجاجات وغلق لمقر البلدية من قبل مواطنين رافضين لحالة الانسداد للمجلس المنتخب بسبب صراعات بين المنتخبين من جماعة المير ومعارضيه، حيث أن رئيس البلدية ينتمي لحزب الكرامة تحصل على رئاسة المجلس بسبب تحالفه مع منتخبين من أحزاب أخرى رغم حصوله عل مقعد واحد في الانتخابات المحلية وهو ما رفضه المنتخبين المنتمين لحزب الأفالان كونهم يمثلون الأغلبية النسبية، ما انعكس سلبا على سير أمور البلدية ونتج عنه انسداد تطلب تجميد مهام المجلس بعد تعطل مسار التنمية.