أنقذ اللاعب المخضرم حسين مترف فريقه نصر حسين داي من تعثر وشيك أمام ضيفه أولمبي الشلف أول أمس بملعب 20 أوت، بعد أن وقع هدفا ثمينا في آخر أنفاس المباراة، بعد اختلاط الحابل والنابل داخل منطقة الشلفاوة عقب ركنية نفذها بوسعيد بنجاح، في حين ثمّن المدرب البلجيكي هيغو بروس هذا الانتصار، لأنه سيفيد لاعبيه، خاصة من الناحية النفسية، وهذا قبيل اختتام مرحلة الذهاب من البطولة المحترفة الأولى موبيليس بجولة واحدة. نجح الملاحون في تجاوز عقبة الجمعية وتعميق جراحها، بعد هذا الفوز، مستغلين النقص العددي لرفقاء المحنك زاوي، هذا وإن وجدوا في ذلك صعوبة كبيرة، بدليل أن أشبال بروس لم يتمكنوا من تخطي الدفاع الشلفي، بعد أن عمد بن شوية إلى تطبيق خطة دفاعية خالصة، بعد طرد زازو، على أمل الحفاظ على نتيجة التعادل بدون أهداف، لكن إصرار أصحاب البذلة الحمراء والصفراء كان أكبر، لأنهم حاولو إلى غاية الدقيقة ال92، حينها أثمرت إحدى الفرص عبر اللاعب مترف، الذي أنقذ بروس من مشكلة عويصة، في ظل المرتبة التي يتواجد فيها فريق النصرية، وهو الذي لم يبارح المنطقة الحمراء منذ انطلاق الموسم. بروس يحدث ثورة في التشكيلة هذا وعرفت المواجهة تغييرات من جانب أصحاب الأرض، بعد أن أحدث بروس ثورة في التشكيلة، بإقحامه المهاجم بوخنشوش أساسيا، شأنه في ذلك شأن بساحة، في وقت فرضت عليه الغيابات وسط المدافعين، الاعتماد على وسط الميدان بن دبكة في المحور رفقة علالي، يأتي ذلك في وقت سيكون لهذا الفوز أثر إيجابي للفريق قبل التنقل إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة في ختام مباريات مرحلة الذهاب. المعلوم أن رئيس نادي جمعية الشلف عبد الكريم مدوار صب غضبه على حكم المبارة أين حمله مسؤولية الخسارة أمام فريق نصر حسين داي.