العميد لتخطي النصرية والنقاط ستكون «شنوية» ستكون مولودية الجزائر في مهمة جديدة أمسية اليوم، عندما تواجه نصر حسين في داربي كبير، ضمن الجولة ال 18 من عمر الرابطة الأولى المحترفة، على ملعب عمر حمادي ببولوغين. مباراة اليوم مهمة للفريقين ويدخلها العميد من أجل الفوز ومغادرة مؤخرة الترتيب التي لازمته طوال مرحلة الذهاب. وبالتالي فإن الفرصة مواتية اليوم من أجل تحقيق هذا الهدف، خاصة أن الفارق بينه وبين أول المهددين بالسقوط هو 3 نقاط، ومن الممكن تداركه اليوم وبعث الأمل من جديد، لاسيما بعد النتيجتين الإيجابيتين الأخيرتين أمام مولودية العلمة وجمعية الشلف. المباراة بست نقاط بين الفريقين يدخل الفريقان مباراة اليوم بنفسالأهداف، بما أن كلا الفريقين يحتلان المراكز الأخيرة ويريدان الفوز لمغادرة مؤخرة الترتيب والعودة للتنافس على المراكز الوسطى وضمان البقاء مبكرا، وهو الأمر الذي سيجعل أشبال المدرب البرتغالي أرثور جورج يدخلون اليوم من أجل الفوز والابتعاد عنه في الترتيب وكذا تأكيد الصحوة المحققة مؤخرا وأن الفوز على «البابية» برباعية كاملة لم يكن بمحض الصدفة. النقاط الثلاث.. الشعار الوحيد للعاصميين ويمكن القول أنه لا بديل عن الفوز في لقاء اليوم لأن نقاط المباراة ستكون غالية في بقية المشوار، خصوصا حين نعلم أن إنجاز المهمة اليوم تعني مغادرة مؤخرة الترتيب في انتظار الأسابيع المقبلة، لأن سر نجاح العميد هذا العام هو تسيير المشوار لقاء بلقاء، ليتحقق في النهاية الهدف المنشود المتمثل في إنقاذ الفريق من شبح الرابطة الثانية المحترفة، بعد أن كان الحلم هو العودة إلى الألقاب في بداية الموسم. هيبة بولوغين عادت والنصرية ستترك النقاط ويبقى هدف المولودية اليوم هو تأكيد نتيجة العلمة برباعبة كاملة، والتي يجب أن يؤكدها اليوم حتى يبصم على انطلاقة نارية في مرحلة العودة، لأن الفوز يعني أن الثقة ستسكن الفريق من جديد، وذلك بهدف الإطاحة بجميع المنافسين حتى لا يعود إلى نقطة الصفر والتشكيك في الانتصارات المحققة، خاصة أن رفقاء حشود استرجعوا هيبة ملعب بولوغين. ولهذا يجب أن يؤكد العميد أن المباريات في هذا المعقل ستكون لصالحه كلها وأن أي فريق يحضر سيترك النقاط ويعود إلى الديار. كل الفرق المنافسة ستلعب خارج الديار ولعل الفرصة اليوم مواتية جدا بالنسبة للعميد، حيث أن كل الفرق المنافسة على البقاء ستلعب خارج ميدانها، ويتعلق الأمر بنصر حسين داي، جمعية الشلف، مولودية العلمة، وهو الأمر الذي يؤكد أن الفوز وضمان النقاط الثلاث يعني تغييرا كبيرا في سلم الترتيب قد يدفع بالعميد إلى مغادرة المركز الأخير، وهو الشبح الذي خيم على العاصميين منذ فترة طويلة، ويشكل صداعا للأنصار والمدرب أرثور جورج، ما يزيد الضغط على رفقاء شاوشي في ضمان الفوز، وعدم تكرار سيناريو لقاء الذهاب في ملعب 20 أوت الذي انتهى بالتعادل الإيجابي، كان بداية الأزمة بالنسبة للمولودية في عهد المدرب السابق بوعلام شارف. جورج يريد فوزا مقنعا منذ البداية وفي هذا الصدد، طلب المدرب أرثور جورج من لاعبيه قتل مباراة اليوم باكرا وتجسيد الفرص التي تتاح لهم منذ البداية حتى يتم تسيير اللقاء واللعب بعدها براحة، خاصة أن العميد يخلق عديد الفرص ويضيعها، وهو ما جعل التقني البرتغالي يركز طيلة تدريبات الأسبوع على تحسين الفعالية أمام المرمى والأداء الهجومي. التشكيلة المحتملة: شاوشي، حشود، زغدان، بشيري، برشيش، هندو، قراوي، والي، عواج، ڤورمي، ماندوغا. م.رياض أشبال بروس لا يخشون مولودية النجوم و«لوساندي» تفرح اليوم ستوجه أنظار محبي «النهد» صوب ملعب بولوغين عشية اليوم، برسم القمة العاصمية المرتقبة ضد مولودية الجزائر برسم الجولة الثامنة عشر من البطولة، وهي المواجهة التي تكتسي أهمية كبيرة لكتيبة المدرب بروس، التي تعول على تحقيق نتيجة إيجابية في «الداربي» تؤكد بها النتائج المحققة مؤخرا، رغم أن المأمورية صعبة للغاية أمام متذيل الترتيب، في لقاء سيكون قمة في الإثارة في الميدان وفي المدرجات، ونتمنى أن يسود وسط أجواء أخوية ورياضية بين ناديين عريقين. موعد كبير و«النهد» لن تغادر بخفي حنين يدخل زملاء المتألق حسين مترف مباراة اليوم، وعينهم على تجاوز عقبة المولودية في «داربي» سيكون مثيرا دون شك، بين فريقين يصارعان في مؤخرة الترتيب، ولو أن «النهد» عرفت كيف تخرج من المنقطة الحمراء في الجولتين الماضيتين، وتطمح لتأكيد صحوتها وتعود بنتيجة إيجابية من بولوغين تسمح لها بتحسين مرتبتها وتبتعد عن منطقة الخطر. بروس حضر كتيبته ويريد محاربين في قمة بولوغين يعول المدرب بروس كثيرا على إرادة لاعبيه وجاهزيتهم في لقاء اليوم، حيث لا يرغب في تسجيل أي تعثر ضد المولودية، خاصة أن الأمر يتعلق بمنافس مباشر، وأي خطأ يعني العودة لنقطة الصفر. لهذا عمل التقني البلجيكي على تحضير أشباله وتحسيسهم بضرورة العودة بالزاد كاملا من بولوغين، ويريد «كومندوس» فوق أرضية الميدان لأن لقاءات بمثل هذا النوع تربح بالحرارة والإرادة. لن يجري تغييرات كثيرة وإزيتشال سيكون «جوكير» بخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب بروس في لقاء اليوم، فلن تعرف تغييرات كثيرة مقارنة بآخر لقاء في البطولة ضد «لازمو». ولو أن آخر المعطيات توحي أنه يفكر بالدفع بالمخضرم كريم غازي أساسيا الذي سيكون في لقاء خاص، رغم أن البلجيكي عودنا على عدم تغيير التركيبة التي تفوز، في الوقت الذي سيكون الوافد الجديد إزيتشال على مقعد البدلاء وقد يدفعه في الشوط الثاني ك«جوكير». التشكيلة المحتملة: مقراني، خلاف، بصغير، ڤبلي، علالي، بن دبكة، مترف، بوخنشوش، أوحدة (غازي)، بن يحيى، بن عياد.