يواصل مدرب فريق مولودية الجزائر البرتغالي، أرتور جورج رحلة البحث عن ”الديكليك” حيث أخفق للمرة الثالثة على التوالي في قيادة فريقه لتحقيق الفوز عندما نجا بأعجوبة من الهزيمة خلال تنقله أول أمس إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية في لقاء الجولة الرابعة عشر من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. ورغم أن اللقاء جرى دون حضور الجمهور بداعي العقوبة المسلطة على النادي الوهراني إلا أن رفقاء أمير قراوي وجدوا صعوبات في حسم اللقاء لصالحهم وانتظروا كما هو معلوم اللحظات الأخيرة لتوقيع هدف التعادل وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي الفريق المحلي حول شرعية ضربة الجزاء. وقد حمل هذا التعادل طعم الخسارة لدى أنصار فريق مولودية الجزائر، لأن مهما تكن نتيجة مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب ضد أمل الأربعاء، فإن العميد لن يغادر المركز الأخير حيث يملك في رصيده 11 نقطة فقط بينما الفريق الثاني المهدد بالسقوط أولمبي الشلف يملك في رصيده 14 نقطة هو أيضا. ولم يقلل مدرب فريق مولودية الجزائر البرتغالي أرتور جورج من قيمة فريقه رغم فشله في العودة بانتصار من وهران حيث قال ”المباراة كانت متكافئة، حيث سيطر النادي المحلي في شوط وعدنا بقوة في الشوط الثاني وأظن أن التعادل هو الأقرب إلى المنطق رغم أنه كان بإمكاننا العودة بانتصار” يقول أرتور جورج الذي يراهن على لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب ضد أمل الأربعاء حيث قال ”كنت أرغب في العودة بفوز من وهران قبل لقاء الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب ولكن للأسف ما عسانا فعله سوى الحفاظ على تركيزنا والعمل بجدية من أجل تحقيق الفوز في الجولة القادمة وبعدها سيكون أمامنا الوقت من أجل العمل وتدارك جميع الأخطاء قصد تحقيق نتائج أحسن في لقاء العودة” يقول أرتور جورج الذي حظي مجددا بثقة الرئيس حاج طالب الذي تحدث معه مطولا في وهران قبل العودة إلى العاصمة وأكد دعمه له رغم فشله في ثلاث اختبارات لحد الآن. وعلى صعيد التحضيرات للمرحلة القادمة، ينتظر مسيرو المولودية وصول لاعبين اثنين من البرازيل قصد التوقيع مباشرة مع النادي العاصمي دون إجراء اختبارات حيث كان المدرب أرتور جورج هو من طلب انتدابهم. وينشط الأول في منصب قلب هجوم بينما يلعب الثاني في منصب صانع ألعاب. وفي حال إبرام العميد هذه الصفقة فإن الغابوني مبينغي سيغادر رسميا الفريق. وفي هذا الشأن أكد اللاعب الدولي الغابوني أنه سيختار النادي الذي يلعب له على شكل إعارة ويرفض تدخل إدارة العميد في رغبته.