يتواجد منذ أوّل أمس فريق مولودية الجزائر في الأراضي الإسبانية لخوض تربّص يدوم عشرة أيّام تحسّبا لاستئناف البطولة المحترفة الجزائرية الأولى لكرة القدم المقرّرة يوم 20 جانفي الجاري ومنافسة كأس (الكاف) هذا التربّص الذي أضحى تقليديا خلال هذه المرحلة من المنافسة منذ أربع سنوات بفضل مساهمة مموّل النادي في الألبسة الرياضية، يأتي هذا الموسم في ظرف حسّاس يمرّ به (العميد). أنهت مولودية الجزائر الشطر الأوّل من المنافسة في المرتبة الأخيرة برصيد 11 نقطة، وبفارق ستّ نقاط عن أوّل فريق غير معني بالسقوط إلى الرابطة الثانية. ولم يذق أصحاب اللّونين الأخضر والأحمر طعم الفوز منذ 11 مباراة بعد أن سجّلوا يوم الثلاثاء الهزيمة داخل قواعدهم أمام أمل الأربعاء (0-2) في ختام مباريات مرحلة الذهاب للمنافسة. وسيحاول الفريق العاصمي بقيادة البرتغالي أرتور جورج استعادة أنفاسه في الأرض الإسبانية، حيث سيجري لقاءين ودّيين أمام ناديين هولنديين، حسب إدارة النادي. وستكون مهمّة المولودية التي أقصيت من الدور الثاني والثلاثين لكأس الجزائر التي توّجت بها العام الماضي صعبة للغاية من أجل إنقاذ موسمها وضمان البقاء في الرابطة الأولى، خاصّة وأنهم سيشرعون في منافسة كأس الكنفيديرالية الإفريقية ابتداء من شهر فيغري المقبل أمام ممثّل النيجر، نادي الساحل لحساب الدور التمهيدي للمنافسة. وفي تربّص إسبانيا سيكون تحت تصرّف المدرّب البرتغالي الذي خلف على العارضة الفنّية المدرّب السابق بوعلام شارف، كلّ لاعبي الفريق باستثناء سامي ياشير الذي أصيب في المباراة الأخيرة ضد أمل الأربعاء. من جهة أخرى، تمّ تمديد عقد المدافع أمين أكساس الذي انتهى يوم 31 ديسمبر، بعد الاتّفاق الذي توصّل إليه مع رئيس النادي حاج طالب خلال اللّقاء الذي جمع بينهما ليلة أوّل جانفي. وبخصوص الانتقالات تمّ تسريح اللاّعبين الأجانب الثلاثة بعد ستّة أشهر فقط من قدومهم وهم الغابوني مبينغي والغيني سيلا والغاني ساكي. في المقابل، تمّ استقدام المدافع الكاميروني باتريك نقولا الذي أمضى على عقد لمدّة عامين ونصف، كما ينتظر قدوم لاعبين اثنين في الأيّام القادمة، ويتعلّق الأمر بمهاجمين، الأول برازيلي والثاني كاميروني.