أخفق المدرب الجديد لمولودية الجزائر البرتغالي أرتور جورج أول أمس في إعادة البسمة لأنصار العميد خلال أول خرجة له مع المولودية بعد أن فرض عليه التعادل السلبي في عقر داره أمام شباب قسنطينة دون أهداف في إطار الجولة ال 13 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. يعرف نادي مولودية الجزائر منذ الجولة ال 4 من البطولة أزمة نتائج غير مسبوقة، حيث تقهقر ترتيبها إلى المراكز الأخيرة ب 10 نقاط فقط، مما جعل النادي العاصمي مهددا بشبح السقوط قبل جولتين فقط من نهاية مرحلة الذهاب. عقب نهاية مباراة السنافر أرتور جورج: عمل كبير ينتظرني في العميد صرح المدرب الجديد للعميد عقب نهاية لقاء فريقه أمام (السنافر) التي انتهت دون أهداف (إنها نتيجة سلبية بالنسبة إلينا، لقد بدأنا هذا اللقاء والرغبة تحذونا للفوز بما أن الفريق قد حصد سلسلة متتالية من الهزائم، إلا أن الأمر لم يتم كما أردنا وتلك هي كرة القدم). كما أشار خليفة بوعلام شارف إلى (أننا لعبنا أمام فريق جيد يتمثل في شباب قسنطينة، وأن وضعيتنا في الترتيب لم تتغير لذلك يجب علينا مواصلة العمل وحصد اكبر قدر ممكن من النقاط). إلا أن المدرب السابق لفريق بورتو البرتغالي وباريس سان جرمان الفرنسي أكد على (ردة الفعل الجيدة) للاعبيه خلال الشوط الثاني لكن دون ان تاتي بنتيجة. وتابع المدرب أرتور جورج قوله: (نجحنا في السيطرة على منافسنا خلال المرحلة الثانية من اللقاء، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لصنع الفارق. و لم نتمكن من تسجيل الهدف الذي كان يجب ان نسجله. لقد بدل اللاعبون ما بوسعهم). وفي معرض تطرقه للهدف الذي لم يحتسب الذي سجله فريق مولودية الجزائر بعد المخالفة التي نفذها عبد الرحمن حشود لم يشا المدرب البرتغالي الخوض في هذا الموضوع. وأوضح في هذا الخصوص قائلا: (من الصعب الحكم على الهدف لأنني كنت بعيدا، ربما كان هناك هدف شرعي ولم يتم احتسابه). أما بخصوص لقاء الدور ال 32 من منافسة كأس الجزائر لكرة القدم الذي سيلعب يوم السبت المقبل أمام شباب قسنطينة في ملعب مدينة الصخر العتيق أكد أرتور جورج أنه يتوقع (لقاء مختلفا). وأضاف في ذات السياق أن (اللقاء سيلعب في ظروف مختلفة وسنسعى للسماح للاعبين بتقديم عرض جيد).