أعلن مدير الشؤون الدينية والأوقاف عزوزة مصطفى على أنه بقي 70 يوما ليرفع على سكان وهران أول آذان من مسجد عبد الحميد ابن باديس الجدي يضم 15 ألف مصلي وذلك بعد تأخر كبير في انجاز هذا الصرح الديني والإشعاع الذي تأخر منذ أزيد من 30 سنة، مضيفا أن ذلك سيكون تزامنا ويوم العلم 16 أفريل، وقال من جهته عزوزة أن المسجد سيكون قبلة لكل طلبة المعاهد الإسلامية، وسيضم العديد من المرافق من قراءة القران ومدارس للتجويد والفقه والفتوى، كما سيشرف طاقم من الأئمة ذوي الكفاءات العالية وكوكبة من المؤذنين على الصلاة به وإلقاء خطبة الجمعة. وأوضح ذات المتحدث أن المسجد ستشرف على إدارته مؤسسة عمومية وليسمح للجمعيات الدينية التي يفوق عددها 300 جمعية من تدخل في تسيره، بعدما سيتم تسطير برنامج خاص من الوزارة لإدارته وفق آليات عمل خاصة تخضع للعديد من المفاهيم الدينية من أهل الاختصاص والشريعة الإسلامية في الوقت الذي سيضم فيه المسجد 18 طابقا وفي كل طابق سيقام نشاط ديني خاص يشرف عليه أهل الدين والتقوى. ومن جهته أكد الشيخ عزوزة أن مسجد عبد الحميد ابن باديس سيضفي على الولاية نظرة أخرى من ذكر الله بعد إنجاز أكبر مسجد على مستوى الوطن. مضيفا أنه لأول مرة سينقل الملتقى الوطني للقران الكريم من العاصمة بعد 15 سنة من تنظيمه فيها إلى وهران التي احتضنت سابقا المؤتمر الإسلامي لمشايخ الدين والفقه وعرف حضور متميز لعلماء من مختلف دول العالم. وكشف مدير الشؤون الدينية للفجر أن الوزير الأول عبد المالك سلال أعطى موافقته لتكوين الأئمة في مسجد عبد الحميد ابن باديس في الماستر والدكتوراه.