وضعت مصالح الأمن حدّا لنشاط جماعة أشرار مختصة في سرقة المنازل. تعود وقائع القضية إلى تقدّم شخص في العشرينيات بشكوى رسمية أمام عناصر الأمن الحضري بخصوص تعرّض منزله إلى السرقة من طرف مجهولين، على إثرها باشرت مصالح الضبطية عملية البحث والتحرّي، وتم تحديد مكان تواجد المسروقات المتمثلة في أدوات كهرومنزلية كانت مخبأة داخل مسكن في طور الإنجاز، ليتم توقيف شخصين في سن ال 19 سنة مقيمين كانا بالقرب من المكان، وبعد التحقيق معهما اعترفا بأنهما قاما بالسرقة من ثلاثة مساكن أحدها ملك للضحية الذي تقدّم بالشكوى. في نفس السياق، تقدّم إلى مصالح الشرطة ضحية آخر تعرّض أيضا للسرقة من قبل نفس الأشخاص وتعرّف على مسروقاته والأمر نفسه بالنسبة للضحية الثالث، ليتم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص وقاضي التحقيق، الذي أمر بوضعهم في الحبس المؤقت عن تهمة جنايتي تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنايات، جناية السرقة المقترفة بظروف التعدد والليل والكسر، في حين يبقى المشتبه به الثالث في حالة فرار.