أكد مدرب أمل مروانة نبيل غيموز أن استقالته التي أعلن عنها أول أمس بسبب الأوضاع الكارثية التي يشهدها الفريق، لا رجعة فيها بما أنه درس الفكرة جيدا قبل الإعلان عن قراره النهائي ومشيرا في ذات السياق أنه لا يستطيع الكذب على الأنصار ووعدهم بتحقيق البقاء لأن هذا المشروع مستحيل حاليا في ظل التركيبة الحالية والمعنويات المنحطة للاعبين، إضافة إلى الوضعية التي يعيشونها من غياب التحفيزات المالية وحتى مستحقاتهم هي عالقة لحد كتابة هذه الأسطر وبعد أن رفض المدرب غيموز العودة إلى قيادة العارضة الفنية وتسطير برنامج جديد قبل استئناف البطولة يوم 20 جانفي المقبل، فإن تدريبات الأمل تشهد حالة من الفوضى بسبب الغيابات الكثيرة حيث سجلت حصة أول أمس حضور 7 عناصر فقط ما يدل على الوضعية الكارثية للفريق المهدد بالسقوط إلى القسم ثاني هواة إضافة إلى هذا فإن الإدارة لم تحرك ساكنا لأجل احتواء وبقيت تتفرج على الوضعية الحالية بسبب عدم امتلاكها لحلول عاجلة في الوقت الراهن وما زاد الطين بلة حسب المتتبعين لشؤون الصفراء المروانية، هو إصرار اللاعبين على مقاطعة التدريبات بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية وغياب التحفيزات المالية والمعنوية، وأشار رفقاء ختالة أن الإدارة تتحمل جزء كبير من المسؤولية بما أن لم تطمئنهم حتى على تسديد أموالهم وضخها في رصيدهم كما كانوا يتمنون من قبل.