تسارعت الأحداث داخل بيت فريق أمل مروانة، في الساعات القليلة الفارطة، فبعد أقل من أربع وعشرين ساعة من استقالة المدرب أمين غيموز من تدريب النادي، على خلفية تفاقم الأوضاع وغياب الحلول الظرفية لأزمتي المستحقات والتدعيم النوعي للتشكيلة، ليخلفه مباشرة المدرب سيد أحمد سليماني على رأس العارضة الفنية للفريق. وكشف رئيس أمل مروانة، رمضان ميدون، أنه اتفق رسميا مع المدرب سليماني لتولي زمام العارضة الفنية للفريق، وأنه منتظر حلوله بمروانة لتوقيع العقد ومباشرة التحضير لمرحلة العودة. ميدون أكد أنه سيعمل كل ما بوسعه لإبقاء الصفراء المروانية في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وأن الوجه الحقيقي للفريق سيظهر مع بداية المرحلة الثانية من عمر البطولة، مشيرا إلى أن “هناك 45 نقطة في المزاد، وسنعمل جاهدين لحصد كل النقاط بملعب بن الساسي بمروانة، وعلى الفرق أن تحسب للأمل ألف حساب، لأن الخطأ من الآن لم يعد مقبولا خاصة داخل الديار”. وبخصوص التعداد، أكد ميدون رمضان أن الفريق سيعرف تدعيما نوعيا من خلال جلب بعض الأسماء التي لها خبرة في ميدان الكرة مع تدعيمها ببعض لاعبي الآمال. وقد كشفت مصادر مقربة من الفريق أن شبانة هو أول استقدامات الأمل لفترة التحويلات الشتوية، فيما لا يزال اللاعب مهناوي مترددا في قبول العرض، خاصة في ظل الوضعية الحالية للفريق، فيما توقفت الاتصالات بالثنائي: بلقرفي وبتروني، لأسباب مالية بحتة، في مقابل ذلك ضاعت صفقة نهاري الذي وقع لوداد تلمسان، خاصة وأن أولوية الفريق في الوقت الراهن هي انتداب لاعب وسط ميدان ومهاجم.