الولايات المتحدة تحقق في مقتل مدنيين بغارات التحالف الدولي بسوريا والعراق أقر الجيش الأمريكي للمرة الأولى بأن غارات التحالف الدولي على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق قد تكون أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، لافتا إلى أنه بدأ تحقيقات بشأن بعض الحالات. أكد جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بأن التحقيقات التي بدأت تجريها القيادة الأمريكية الوسطى من أجل التعرف على الحالات التي راح ضحيتها مدنيين خلال غارات قوات التحالف على تنظيم داعش بسوريا والعراق انطلقت فعليا، منوها أن خطر إصابة السكان المدنيين هو أمر يتم التعامل معه دائما بجدية وحرص كبير لتجنيب المدنيين الخطر في كل عملية. وأفادت مصادر عسكرية أمريكية بأن الجيش الأمريكي بدأ 18 تحقيقا في هذا الخصوص بالعراق وسوريا، ولا تزال خمسة من هذه التحقيقات مستمرة، في حين تم وقف البقية لعدم كفاية الأدلة، وأشار كيربي إلى أن البنتاغون يعتقد أن الضربات الجوية قتلت بضع مئات من ”المتشددين”، لكنه أضاف أنه لم يتمكن من حصر جميع الضحايا وأن القتل لم يكن الهدف. ومن جانبها، قالت شريل لوري، المتحدثة باسم القيادة المركزية التي تشرف على القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، ”نحن نطبق معايير صارمة جدا في عمليتنا للاستهداف، لمنع وقوع ضحايا من المدنيين في المقام الأول”، غير أن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أفاد، في نهاية أكتوبر الماضي، بأن الضربات الجوية لقوات التحالف أسفرت عن مقتل 32 مدنيا بينهم ستة أطفال وخمس نساء منذ 23 سبتمبر 2014. جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري تتبنى الهجوم الانتحاري بإسطنبول أعلنت جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري التركية، التي تنتمي لأقصى اليسار، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع على مركز للشرطة، في منطقة السلطان أحمد التاريخية في إسطنبول، أول أمس الثلاثاء، والذي أدى إلى مقتل ضابط وإصابة آخر. ودخلت مهاجمة انتحارية مركز الشرطة وقالت أنها فقدت محفظتها، قبل أن تفجر نفسها في المبنى المكون من ثلاثة طوابق على الجانب الآخر من ميدان يطل عليه متحف أيا صوفيا والجامع الأزرق، وهما من المعالم السياحية الرئيسية التي يزورها ملايين الزوار في اسطنبول كل عام. وبعد ساعات من الهجوم، نشرت الجبهة بيانا على موقع ”صرخة الشعب” الإلكتروني، جاء فيه أن التفجير يستهدف حزب العدالة والتنمية الحاكم ثأرا للشاب ”لبركين إلفان ”(15 عاما) الذي توفي في مارس الماضي، بعد أن ظل في غيبوبة 9 أشهر، إثر إصابته في الرأس خلال احتجاج مناهض للحكومة. وقالت الجبهة في بيانها: ”إنها نفس الدولة التي قتلت بركين إلفان وتحمي الوزراء اللصوص”، في إشارة إلى قرار لجنة برلمانية، الاثنين، بعدم تقديم 4 وزراء سابقين للمحاكمة بتهمة الكسب غير المشروع، وصوتت اللجنة البرلمانية التي يهيمن عليها الحزب الحاكم بعدم إحالة الوزراء الأربعة السابقين إلى المحاكمة، وهو قرار أدانته المعارضة وقالت إنه تستر على أكبر فضيحة فساد في تركيا. كما أعلنت الجبهة اليسارية المسؤولية عن هجوم بقنبلة على الشرطة قرب مكتب رئيس الوزراء في إسطنبول، الأسبوع الماضي، وتوعدت بمزيد من الهجمات، ووقفت الجبهة أيضا وراء تفجير انتحاري في السفارة الأمريكية العام الماضي وهجمات على الشرطة. بان كي مون: ”فلسطين ستنضم للمحكمة الجنائية الدولية في الأول من أفريل المقبل” أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن فلسطين ستنضم للمحكمة الجنائية الدولية في الأول من أفريل المقبل، في خطوة ستمكن الفلسطينيين من ملاحقة إسرائيل بتهم تتعلق بجرائم حرب. جاء ذلك في بيان نشر على موقع المعاهدة الدولية، مشيرا إلى أنه تم قبول طلب فلسطين، وبالتالي فإن وضع فلسطين في المحكمة سيدخل حيز التنفيذ بدءا في 1 أفريل 2015، وذلك يما يتفق مع إجراءات المحكمة، ويكفل انضمام فلسطين للمحكمة الجنائية حق رفع دعاوى ضد مسؤولين إسرائيليين، إلا أن إمكانية مثول هؤلاء المسؤولين أمام المحكمة مسألة صعبة بسبب طبيعة المحكمة وآليات التقاضي أمامها. وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أننا ”توجهنا لمجلس الأمن لأننا يئسنا من أي مساع يمكن أن توصلنا إلى حل، ولم نلجأ للعنف والقتل لأن هذا ليس سياستنا”. وأضاف خلال مشاركته في عشاء أعياد الميلاد، الثلاثاء، الذي أقامته الطائفة الأرثوذكسية في كنيسة المهد: ”سياستنا التوجه للمجتمع الدولي وللمجالس الأممية والدبلوماسية لنحصل على حقنا وحق تقرير المصير، لهذا الشعب الذي عاش ويعيش لأكثر من 6 عقود تحت الاحتلال”.