أعلن الجيش الأمريكي الذي يقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية أن غارات جوية للتحالف قتلت 3 من قادة التنظيم الكبار. ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن رئيس هيئة الأركان الأمريكي مارتن دمبسي نبأ مقتل قادة "داعش" في الضربات التي نفذخا التحالف بين الثالث والتاسع من ديسمبر، ومن بين القتلى حاجي معتز، نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، إضافة إلى المدعو عبد الباسط، أمير جيش "الدولة الإسلامية". كما أكد ديمبسي أن قوات التحالف قتلت الشهر الماضي رضوان طالب الحمدوني الذي وصفته مصادر إعلامية بأنه قائد التنظيم في مدينة الموصل بشمال العراق. جاء ذلك بالتزامن مع تصريح لقائد جهود التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، اللفتنانت جنرال جيمس تيري بأن المعركة ضد التنظيم لاتزال طويلة، منبها إلى أن بناء قدرات القوات العراقية سيستغرق عدة أعوام. إلى ذلك قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها إن"الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة في سوريا ركزت على مدينة عين العرب (كوباني) قرب الحدود التركية، وإن 6 ضربات دمرت 7 مواقع قتالية ومبنى ووحدة تكتيكية لتنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف البيان أن قوات التحالف نفذت أيضا 5 ضربات جوية في العراق واستهدفت متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في تلعفر والموصل والرمادي.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة أن وزيرها تشاك هيغل صادق على إرسال 1300 جندي إضافي إلى العراق. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن هؤلاء الجنود هم جزء من العدد الإجمالي البالغ 1500 والذي أقر الرئيس باراك أوباما إرساله إلى العراق. وأكد كيربي أن الزيادة مؤخرا في عدد الغارات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" كان هدفها إراحة قوات البيشمركة وإفساح المجال لها للتحضير للعمليات التي نفذتها حول جبل سنجار. وقال إن الضربات الجوية تتم وفق ما يتناسب مع التهديدات والعمليات على الأرض، وفق تعبيره. وأضاف أن القدرات الجوية للعراق لا تزال محدودة وإن الادارة الأمريكية تعمل على تطويرها، مشيرا إلى أن الجيش العراقي نفذ خلال الأسابيع الماضية بعض العمليات الجوية.