نفى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن تكون الاعتداءات الإرهابية التي هزت فرنسا ذات صلة بالإسلام ودعا الفرنسيين للوحدة الوطنية كتحذير منه ضد أي أعمال عنصرية ضد العرب والمسلمين ببلاده. فرانسوا هولاند وفي خطاب له بقصر الاليزيه قال إن استهداف فرنسا من قبل الإرهابيين لن تنال من المواقف الفرنسية الخاصة بمواصلة مواجهة الإرهاب والتصدي له مضيفا أن الإرهابيين الذين تورطوا في الأعمال الأخيرة ليست لهم علاقة بالإسلام وأشار إلى أن العديد من المسلمين رفضوا تلك الهجمات مبرزا أن الرفض انتقل لخارج فرنسا حيث من المفروض كما قال أن يكون الجميع في مسيرة حاشدة تنظم اليوم بباريس للتنديد بالإرهاب. وتابع الرئيس الفرنسي أن عدة رؤساء دول سيشاركون في مسيرة اليوم من إسبانيا ألمانيابريطانيا وإيطاليا أيضا فضلا عن الجالية المسلمة واليهودية والمسيحية وهيئات المجتمع المدني وأضاف أن بلاده ستقف ضد العنصرية وتتصدى لها ولن تسمح لتلك الأحداث بأن تخلق فروقات بين الفرنسيين وقال إن مخطط أمني خاص وضع للتصدي للأعمال الإرهابية التي يمكن أن تشهدها فرنسا مستقبلا. .. الجالية المسلمة تتخوف من تصاعد العنصرية ولعمامرة يشارك في مسيرة باريس وفي ذات السياق عبرت عدة تمثيليات للجالية الجزائرية والمسلمة بصفة عامة عن تخوفاتها من تصاعد أعمال العنصرية ضدها خاصة وأن منفذو العملية الإرهابية كانوا من أصول جزائرية وآخر إفريقي ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية تصريحات متعددة لممثلي أئمة المساجد وبعض جمعيات المسلمين تندد وتستنكر للأعمال الإرهابية الخطيرة. من جهة أخرى أفاد موقع ”كل شيء عن الجزائر” نقلا عن مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة سيمثل الجزائر في المسيرة المرتقب تنظيمها اليوم بباريس والتي سيحضرها مسؤولون دوليون كبار منهم زعماء ورؤساء العديد من الدول الأوروبية والغربية.