رحل الأستاذ والكاتب الإعلامي نذير مصمودي الذي وافته المنية صبيحة أمس عن عمر ناهز 59 سنة بعد تعرضه لوعكة صحية حيث من المرتقب أن يوارى الثرى اليوم بمسقط رأسه ببسكرة. الفقيد نذير مصمودي يحظى باحترام كبير في أوساط الطلبة والمثقفين، وفي أوساط الحركة الإسلامية، حيث عرف خلال الثمانينات كداعية ومصلح، قبل أن يتحول إلى الإعلام خلال تسعينيات القرن الماضي حين انتقل إلى أوروبا، وكان مراسلا لقنوات عالمية، عايش خلالها الحرب في البوسنة والهرسك ونقل المآسي التي حدثت للمسلمين هناك. وكان المرحوم يدير يومية “الشاهد” وله عدة مؤلفات ويعد من بين الوجوه البارزة في وسط الإعلام الجزائري منذ عدة سنوات.