”مير” تارڤة يستقيل علمت ”الفجر” أن رئيس بلدية تاڤة الساحلية بعين تموشنت، قد قدم استقالته بحر الأسبوع المنصرم. وحسب المصادر التي أوردت الخبر، فإن سبب تقديم هذا الأخير للاستقالة كان نتيجة عملية توزيع السكنات الاجتماعية التي قسمت كما أشار إليه أيضا أهالي المدينة بدون تعليق قائمة المستفيدين الأمر الذي خلق بلبلة بين المواطنين المقصيين، بسبب ما أسموه بعدم وجود شفافية في التقسيم خاصة بعد تلقي العديد من المستفيدين لاستدعاءات للحصول على سكن اجتماعي واستبعاد آخرين. نحو غرس ألفي شجيرة بمنطقة دزيوة في عين الطلبة قامت محافظة الغابات لعين تموشنت، صبيحة أمس، بغرس نحو ألفي شجيرة على مستوى محطة دزيوة الواقعة ببلدية عين الطلبة في ولاية عين تموشنت. العملية هذه تمت بالتنسيق مع أفراد الجيش الشعبي الوطني، والتي تدخل في إطار برنامج يحمل عنوان ”لكل جزائري شجيرة”، والتي سمحت بعين تموشنت غرس ما يناهز 74 ألف شجرة خلال السنة المنقضية، على أن تستمر هذه الحملة لتمس 14 موقعا. كما ستساهم العملية في غرس ثقافة بيئية عبر شرائح المجتمع إلى جانب حماية التربة من الانجراف، فضلا عن تجديد وتعويض الأشجار المتضررة من الحرائق، مثلما يؤكده الهاشمي فريد، رئيس مصلحة النباتات بمحطة الغابات. أحياء تنتظر التهيئة منذ 10 سنوات يشتكي سكان حي الجبز ببلدية الأمير عبد القادر، بولاية عين تموشنت، وضعية كارثية للطرقات. ويزداد الأمر صعوبة خلال موسم الأمطار، أين رفع السكان انشغالاتهم من الوضعية التي من المفروض أن تكون معبدة بالخرسانة الزفتية سنة 2015، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية بالرغم من وجود الأعمدة، حيث يضرب حضر التجوال مباشرة بعد غروب الشمس. وقال هؤلاء إن الوضعية كارثية منذ 12 سنة، وبالضبط منذ إدخال غاز المدينة سنة 2002، وهي وضعية لا تعكس بلدية ثقيلة بحجم تاريخها . من جهته أحمد نسور، رئيس البلدية، يبشر السكان أن المشروع مبرمج إنجازه خلال السنة الجارية، وهذا بعد الانتهاء من تجديد فنوات الصرف الصحي، وهي العملية التي خصص لها 300 مليون سنتيم من ميزانية البلدية، وكذا تدعيم شبكة الإنارة العمومية خلال الأيام القليلة القادمة، حيث تم اختيار مؤسستين لإنجاز المشروع احد للسيد منقوري من بني صاف التي تتكفل بإنجاز قنوات المياه القذرة، والأخرى التابعة لابن ساعد التي تقوم بالخرسانة الزفتية، كما يتطلع إليه المواطنون. غياب التهيئة وانعدام الإنارة يسقط حي 503 في اللاأمن راسل سكان تجزئة 503 الواقعة بالجهة الشرقية من عاصمة الولاية عين تموشنت، ممثلي السلطات البلدية والولائية بغية الالتفات للظروف السيئة التي باتت تؤرقهم منذ أن قطنوا الحي نتيجة غياب مرافق التهيئة، كما كشفت الأمطار الأخيرة وجود بالوعات للزينة فقط وغير مرتبطة بقنوات الصرف الصحي، حيث السكان مرهقون أمام وعود السلطات منذ سنوات ويصارعون البقاء، إذ تتوحل الشوارع بمجرد سقوط زخات المطر كما هوالحال عليه حاليا. كما أن الأمر يزداد مع انعدام والنقص الفادح للإنارة العمومية، وهوما جعل التلاميذ والعمال، ناهيك عن الوافدين عن المساجد لأداء صلاة الصبح الذين يسقطون في برك الماء التي تبدو للعيان أنها مزفتة لتوقع بالفرد والمركبة في أضرار متفاوتة. وعليه يأمل سكان الحي عمليات التهيئة في أشغال مداولات المجلس الشعبي البلدي، لتتم المصادقة عليه من طرف الهيئات التنفيذية في ولاية عين تموشنت.