سمح برنامج (لنغرس معا لكلّ مواطن شجرة) بغرس 15.500 شجيرة ببلدية أولاد يعيش بالمنطقة الجبلية الونشريس (جنوبغليزان) وعين الطلبة بولاية تموشنت. شملت العملية التي جسّدت بولاية غليزان أوّل أمس غرس 10 آلاف شجيرة بمشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك والأمن الوطنيين وأعوان محافظة الغابات والحماية المدنية وتلاميذ المدارس والكشافة الإسلامية الجزائرية ومواطنين قدموا من عدّة بلديات مجاورة، على غرار الرمكة وعمّي موسى وعين طارق والولجة. وقد مكّنت هذه الحملة التي أشرف على انطلاقها والي ولاية غليزان السيّد عبد القادر قاضي من تشجير مساحة 10 هكتارات في منطقة جبلية بشجيرات الصنوبر الحلبي والزيتون البري. وتعتبر العملية الثالثة من نوعها خلال شهر ديسمبر الجاري بعد عمليتين بسيدي امحمد بن عودة وبلعسل بوزفزة اللتان تمّ بهما غرس 13 ألف شجيرة. وتهدف حملات التشجير التي تنظم بالتنسيق مع المنظمة الوطنية لحماية البيئة والتبادل السياحي إلى تثمين الغطاء النباتي وترسيخ الحسّ البيئي، حسب محافظ الغابات السيّد بدي سنوسي. أمّا بعين تموشنت فقد جرى غرس 5.500 شجيرة من الصنوبر الحلبي بعين الطلبة (15 كلم عن عاصمة الولاية) من قِبل أفراد الجيش الوطني الشعبي، حيث مسّت هذه العملية الثانية خمسة هكتارات بمنبع سد (دزيوة)، حيث سخّرت لذلك محافظة الغابات إمكانيات هامّة، كما أشار قائد القطاع العملياتي للجيش الوطني الشعبي لعين تموشنت. وستجري هذه الحملة على مرحلتين لغرس ما مجموعه 39 مليون شجيرة عبر الوطن. وكان أفراد الجيش الوطني الشعبي قد شرعوا السبت الماضي بالولاية في هذه العملية على مستوى المكان المسمّى (وادي غانا) بالطريق المؤدّي إلى أغلال، حيث تمّ غرس 1500 شجيرة. وستشمل هذه العملية التي تمتدّ إلى غاية مارس 2014 ما مجموعه 12 موقع عبر الولاية، حيث سيتمّ غرس 30.000 شجيرة.