دخل البلجيكي هيغو بروس مدرب نصر حسين داي في هيستريا من الغضب، بعد أن أقدم أحد الصحفيين على سؤاله حول مصيره مع النصرية، واقتراب رحيله عن الفريق بإيعاز من الإدارة، التي قررت الاستغناء عن خدماته وهي بصدد تحضير خليفته، ويتعلق الأمر بالمدرب السابق لأولمبي الشلف إيغيل مزيان، حيث قاطع التقني البلجيكي الندوة الصحفية التي عاقبت نهاية مباراة مولودية بجاية ليفجر غضبه بهتافات انتقد فيها سياسة المسيرين ووصفهم بشتى أنواع الألفاظ، وهو ما جعله يدخل في مناوشات كلامية مع نائب رئيس الفريق كمال سعودي. حسب مصادرنا في بيت النصرية فإنه لولا تدخل مناجير النصرية يوسف بوزيدي لاختلط الحابل بالنابل بين بروس وسعودي، في انتظار ما يكون قد أسفر عليه اجتماع إدارة ولد زميرلي أمس، وإن كانت المؤشرات توحي إلى طلاق بين الطرفين، سيما وأن المدرب السابق لشبيبة القبائل هدد بالرحيل فور سماعه بالمعلومة. بداية جيدة للنصرية والتأكيد مطلوب يحدث هذا في الوقت الذي عاد فيه الملاحون بنقطة ثمينة من ملعب الوحدة المغاربية، بعد أن فرضوا التعادل السلبي على العقارب، في أولى خرجة لأصحاب الزي الأحمر والأصفر في مرحلة العودة لبطولة المحترف الأول، وهي البداية التي استحسنها القائمون على الفريق وثمنوا نتيجة التحضيرات التي قامت بها تشكيلة ”النصرية” في تونس خلال فترة توقف البطولة. الملاحون عادوا للتدريبات أمس تحضيرا لمواجهة لازمو هذا وعاد رفقاء الحارس مقراني إلى جو التدريبات أمس، دون الركون للراحة، حيث تنتظرهم مواجهة قوية أمام الضيف فريق جمعية وهران، وهي المباراة التي تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لأصحاب الأرض، لتأكيد الانطلاقة والارتقاء إلى مركز آمن، سيما في ظل انتفاضة أصحاب المؤخرة في صورة مولودية الجزائر التي ضربت بقوة أمام العلمة في استئناف البطولة وأولمبي الشلف العائد بنقطة ثمينة من بشار حينما واجه شبيبة الساورة.