أكد، أمس، نائب مدير اتصالات الجزائربقسنطينة، ل ”الفجر”، أن مشكلة حي غمريان بحامة بوزيان وجدت طريقها إلى الحل نهائيا، بعد توقف دام أزيد من سنة وتجاوز مشكل الأرضية السابق بسبب نزاع مع أحد السكان وتحديد مكان جديد من قبل بلدية حامة بوزيان لمد خطوط هاتفية بأحد التكنولوجيات التقنية الرقمية للألياف البصرية تمكن المواطنين من الاستفادة من خدمات الانترنيت أيضا بتدفق عال. قال بوروبي ل ”الفجر”، أن مواطنا اعترض على مكان إقامة مركز بعد أن تم وضع الأعمدة والكوابل بالحي المذكور، وهو ما جعل العملية تتوقف لأشهر قبل أن يقرر رئيس بلدية قسنطينة:”منحنا قطعة أرض بمحاذاة مسجد التقوى والعملية جارية الآن وسيتم بعث الأشغال من جديد فور تحسن الأحوال الجوية، وقد أجرينا الدراسة واتصلنا بمقاولين من خلال الإعلان عن مناقصة والمشكل تم تسويته نهائيا، وسيتم ربط السكان بالتقنية الرقمية للألياف البصرية (فيبراوبتيك)، انطلاقا من الطريق الوطني رقم 27 على مسافة لا تتعدى 700 متر كون حي غمريان غير بعيد عن مكان عبور الكوابل الرئيسية، مضيفا أنه سيتم توفير خدمات راقية وتدفق عال للأنترنت يصل إلى 8 ميغا بفضل التقنية الرقمية الغير متوفرة حتى لدى تونس والمغرب. وأشار ذات المسؤول أن التجهيزات متوفرة وأنه سيتم في البداية توفير حوالي 150 رقم لحي غمريان. وفي حال تزايد الطلب، سيتم رفع العدد إلى 400، داعيا في سياق حديثه مواطني غمريان الذين أكثروا من الشكاوى أن تكون استجابتهم كبيرة وأن يتجاوبوا ويقبلوا على هذه الخدمة ذات التكنولوجيا العالية والمتطورة، موضحا أن مؤسسة إتصالات الجزائر - غرب تعاني من متاعب إيصال هذه التقنية إلى عدة مناطق كزقرور العربي (شعبة المذبوح) بحامة بوزيان وفار الله بإبن زياد وحتى زواغي بقسنطينة، حيث أن الخدمة وفرت والطلب لم يكن عند حسن الظن، مقدما مثالا حيا عن ذلك بما حدث في حي زقرور العربي، أين وفرت المؤسسة 450 خط لتجد نفسها تتعامل مع حوالي 80 زبونا فقط. وكان سكان حي غمريان ثاني أكبر تجمع سكاني في حامة بوزيان قد طالبوا بتوفير خدمة التدفق العالي والهاتف الثابت منذ أزيد من سنتين، حيث وجهوا عدة شكاوى إلى المصالح المعنية، وهو ما توج بمباشرة الأشغال وقبول الطلب، ووضعت المؤسسة الأعمدة والكوابل، قبل أن تصطدم بمشكل عدم سماح مواطن بإقامة مركز بجوار مركز سونلغاز، وهو ما أدى إلى توقف الأشغال قبل أن تحل المشكلة من أسابيع قليلة.