11 مليون دج للتكفل بترقيع الحفر أصبح مشكل اهتراء الشوارع وكثرة الحفر بعاصمة الولاية عين تموشنت، بمختلف أحيائها العتيقة والجديدة، مشكلا يؤرق المواطن الراجلين وأصحاب المركبات على حد سواء، وهو ما يؤثر سلبا على الوجه السيياحي الذي تتميز به المدينة. الوضعية هذه استاء منها المواطنون، حيث باتت تشكل خطرا على صحتهم وتؤدي بهم إلى مصالح الاستعجالات بعد عثرة مفاجئة. أما أصحاب المركبات فأصبحوا يتكبدون الخسائر الفادحة نتيجة الأعطاب، حيث أصبحت قطع الغيار لا تعمر طويلا، وهو ما كشف عنه جهاز سكانير للسيارات، حيث معظم مركبات عين تموشنت تعاني هذا الأمر نتيجة الانتشار المفرط للحفر والوديان الفاصلة بين الأحياء نتيجة الأمطار الأخيرة. وفي رده على هذا الانشغال يقول عمر وراد، النائب الأول للبلدية، أن مصالح البلدية خصصت مبلغا ماليا قدر ب11 مليون دج لإعادة تهيئة معظم طرقات المدينة كعملية جديدة دخلت مرحلة المناقصة، موضحا أن عملية ترميم الحفر قامت بها مصالح البلدية عدة مرات، لكن نظرا للطرقات الغير الصالحة قامت مصالحه بتخصيص مبلغ للتهيئة ومباشرة العمل مباشرة بعد انهاء الفترة القانونية للصفقة. الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي تنغص حياة سكان حاسي الغلة يعاني سكان بلدية حاسي الغلة، التابعة إداريا لدائرة العامرية بولاية عين تموشنت، من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ما جعلهم يواجهون معاناة حادة في توفير الطاقة وتكبد خسائر كبيرة، لاسيما أن المشكل هذا يحدث العديد من المرات في اليوم وبدون سابق إنذار من طرف السلطات العمومية. من جهتها مؤسسة سونلغاز أرجعت المشكل إلى أشغال تحويل ربط البلدية بالمحطة المتنقلة الموجودة ببلدية المالح بدل محطة العامرية، التي تعرف ضغطا كبيرا، على أن تعود الأمور إلى وضعية أحسن خلال الأيام القليلة القادمة، حسب ما أكدته مصالح سونلغاز. ترحيل 20 عائلة إلى سكنات لائقة بقرية الحماينة أشرفت السلطات البلدية لوادي برقش على ترحيل 20 عائلة إلى سكنات اجتماعية لائقة بقرية الحماينة، والتي تعتبر آخر نقطة حدودية بينها وبين مدينة سيدي بلعباس. العملية هذه التي من شأنها ضمان العيش الكريم لأصحابها، والتي شملتها فرحة عارمة من قبل المستفيدين الذين تمنوا حصة مماثلة للمواطنين المتبقين. من جهته رئيس بلدية وادي برقش، بن مجاهد هواري، أكد أن العملية تدخل في إطار القضاء على السكنات الهشة وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، على أن تتبع بعملية أخرى خلال الأيام القادمة. سكان قرية بني غنام يطالبون بالتهيئة الحضرية رفع سكان قرية بني غنام، التابعة لبلدبة الأمير عبدالقادر بولاية عين تموشنت، جملة من الانشغالات، في مقدمتها تأخر مشروع التهيئة الحضرية وغياب مكتب للبريد. كما طالب قاطنوها بتوفير بالإنارة العمومية بعد عامل الأوحال التي بات يرسم ديكور القرية بعد تزويدها بغاز المدينة، وتمنى الأهالي أن تكون عملية الحفر في فصل الصيف لتفادي ذلك. أما بخصوص مكتب البريد فالسكان يقولون إن المكتب موجود منذ أكثر من 07 سنوات، إلا أنها مغلقة لأسباب يجهلونها، وهو ما يدفع السكان للذهاب إلى المناطق المجاورة، على غرار تادماية وولهاصة والأمير لسحب مرتباتهم الشهرية.